مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أردوغان يعلن تبرعه لضحايا الزلزال المدمر بـ 136 مليون ليرة

نشر
الأمصار

نقلت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول المستجدات عن الزلزال المدمر.

وجاء في وسايل الإعلام:"حضر الرئيس أردوغان البث المباشر لحملة التبرع وقال الرئيس التركي "تركيا قلب واحد" .

وأعلن الرئيس التركي أن أعضاء مجلس الوزراء تبرعوا للمنكوبين من الزلزال، قائلا:"بصفتنا أعضاء في مجلس الوزراء ومسؤولين عموميين في مجلس الوزراء ، تبرعنا ب 136 مليونا و 589 ألف ليرة لضحايا الزلزال".

وكانت قد أفادت وسائل إعلام محلية تركية، اليوم الاربعاء، أن فرق البحث و الإنقاذ أنقذت رجلا يبلغ من العمر 74 عاما، يدعي جميل كيكي.

وأضافت أن جميل قضي ما يقرب من 227 ساعة تحت الأنقاض منذ وقوع الزلزال، ونقل إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية.

أخبار أخرى..
الصحة العالمية: زلزال تركيا أكبر كارثة طبيعية خلال قرن في أوروبا

اعتبرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن الزلزال، الذي خّلف أكثر من 35 ألف قتيل في تركيا وسوريا، هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلداً واقعاً في ما تعتبره منطقتها الأوروبية.

وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوجه، خلال مؤتمر صحفي: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن، ولا نزال نقيّم حجمها"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتضم منطقة أوروبا، بحسب تقسيمات منظمة الصحة العالمية، 53 دولة منها تركيا. أمّا سوريا، فتقع ضمن منقطة شرق المتوسط المجاورة.

وكانت أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن عدد المتضررين من الزلزال تركيا وسوريا، بلغ نحو 26 مليون شخص، لافتة إلى تضرّر عشرات المستشفيات.

ومع تخطي حصيلة قتلى الزلزال 25 ألفا، أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة نداء عاجلا لجمع 42,8 مليون دولار لمساعدتها في تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة والكبرى.

وكانت المنظمة، حرّرت بالفعل 16 مليون دولار من صندوق الطوارئ التابع لها، موضحة أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 23 مليون شخص، بينما ارتفع العدد أمس، إلى 26 مليونا، 15 مليونا في تركيا و11 مليونا في سوريا، وأكثر من خمسة ملايين من هؤلاء يعتبرون من بين الأكثر عرضة للخطر وبينهم نحو 350 ألف مسن وأكثر من 1,4 مليون طفل وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية من تعطّل حاد لخدمات صحية أساسية، مع تدفّق المصابين بصدمات على أقسام الطوارئ.