السوداني يؤكد برسالة للأسد دعم العراق لجهود سوريا بالتخفيف من تداعيات الزلزال
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، في رسالة للرئيس السوري بشار الأسد دعم العراق لجهود سوريا في التخفيف من تداعيات الزلزال.
وقال بيان لهيئة الحشد الشعبي، إن" رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض نقل للرئيس بشار الأسد رسالة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تقدّم فيها بخالص التعازي للأسد وللشعب السوري بضحايا الزلزال المدمر، مؤكدا، أن العراق سيبقى يساند ويدعم جهود الحكومة السورية بكل إمكانياته من أجل التخفيف من تداعيات الزلزال على السوريين".
وأكد الفياض بحسب البيان، أن" الشعب العراقي بكل فئاته سارع منذ الأيام الأولى للكارثة إلى حشد طاقاته لتقديم كل أنواع المساعدات وإغاثة إخوانه في المناطق السورية المتضررة، وهو مستمر يومياً بإرسال هذه المساعدات".
وأضاف البيان، أن" الرئيس السوري أشاد بمواقف العراق على المستويين الرسمي والشعبي وسرعة الاستجابة التي أبداها تجاه سورية، معتبراً، أن" روابط الدم والأخوة بين الشعبين السوري والعراقي، والتحديات المشتركة التي واجهاها في مراحل مختلفة جعلتهما دائماً قريبين من بعضهما، ويتبادلان الدعم والمساندة لأنهما يدركان تماماً أن ما يصيب أحد البلدين يصيب ويؤثر في البلد الآخر".
أخبار أخرى..
العراق.. الصدر يدعو لرفع الحصار عن الشعب السوري بشكل كلي
غرد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء اليوم الخميس، عبر حسابه الرسمى على تويتر، ودعا الصدر لرفع الحصار عن الشعب السوري بشكل كلي.
وجائت تفاصيل كلمة الصدر: بسمه تعالى
فها هو إن أي عقوبات دولية اقتصادية ضد الأنظمة والحكومات.. فإنها لم ولن تنفع في تحقيق الهدف المنشود للدولة الاستعمارية على الإطلاق... إلا إذا قلنا إن الهدف المنشود هو تركيع وتجويع الشعوب المظلومة... إذا كان ذلك فقد تحقق مطلبهم وتحققت أمانيهم. الشعب السوري يعاني ويلات الأوبئة والأمراض والجوع والفقر والإرهاب والظلم ونقص الوقود والأموال والأنفس والثمرات. فأي ظلم هذا الذي حاق بهم؟ أهو من أجل الجولان وإسرائيل أم من أجل تركيع الشعب وإخضاعه للغرب المستعمر بكل طوائفه وأعراقه؟ فهذا ندائي الى كل الأمم في العالم: الشعب السوري يواجه الموت من كل مكان فلابد من الإتحاد لأجل إنقاذهم ورفع الحصار عنهم كلياً وإيصال حقوقهم إليهم يداً بيد وبعزة وكرامة فهو شعب يستحق الحياة لأنه شعب رفض الظلم والإرهاب والاحتلال بشيعته وسنته وأكراده فلا تتركوه يواجه الموت وحيداً فهو شعب قد حرم من أبسط حقوق الحياة. وما نتج من الحصار إلا الموت والإرهاب والانحلال والهجرة والتهجير والتشرد والفساد والسرقات ...الأمراض. فأي ديمقراطية أو حرية يريد الغرب من ذلك !!!؟ ولقد أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي فيا أيها الشعب السوري البطل إصبروا وصابروا واتقوا الله.. والله مع الصابرين... وما هي إلا غمامة سرعان ما تزول بصبركم ووحدتكم وعزتكم.. وقلوبنا معكم معكم لا مع عدوكم.. والله ولي التوفيق.