الأمن الروسي يحبط هجوماً إرهابياً لتنظيم داعش
أعلن جهاز الأمن الفيدرالى الروسى، اليوم الجمعة، إحباط هجوم إرهابى لتنظيم داعش فى معمل للمواد الكيميائية بمنطقة كالوجا الروسية.
وذكر الجهاز، وفقا لقناة "روسيا اليوم"، أنه تم إحباط عمل إرهابى خطط له مواطنان ينتميان إلى تنظيم "داعش" من منطقة آسيا الوسطى باستخدام عبوة ناسفة ذاتية الصنع ومواد حارقة بهدف تفجير خزانات الوقود ومواد التشحيم في مؤسسة للصناعات الكيماوية.
وأضاف البيان، أنه تم العثور على مختبر لإنتاج المتفجرات، وكذلك عبوة ناسفة عالية الطاقة جاهزة للاستخدام، وقنابل مولوتوف وأسلحة نارية وذخيرة، مشيرا إلى أن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي.
أخبار أخرى..
روسيا: نعمل على تعزيز العلاقات مع مصر والدول الإفريقية
قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، إن موسكو تعمل على تعزيز العلاقات مع مصر والهند والإمارات العربية المتحدة والدول الأفريقية، مشيرا إلى أن العلاقات مع الصين وصلت إلى مستوى تاريخي غير مسبوق من التعاون الاستراتيجي.
وأضاف "لافروف" في كلمة أمام مجلس "الدوما"، أن غالبية دول العالم لا تريد العيش في ظل نظام يهيمن عليه الغرب، داعيًا إلى ضمان التوصل إلى عالم متعدد الأقطاب.
كان وزير الخارجية الروسي، أوضح أن بلاده ستواصل الضغط لإزالة ما وصفه "بالعقبات المصطنعة وغير القانونية" التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفائها في طريق السلاسل المالية واللوجستية اللازمة لتوريد الأسمدة والأغذية الروسية داخل الأسواق العالمية.
وفي وقت سابق، نفت الخارجية الروسية صحة تقرير نشرته صحيفة "لوبوانت" الفرنسية حول غرض زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لموريتانيا، ونية روسيا بناء قاعدة عسكرية هناك.
وقالت الخارجية في بيان لها، إنه "بناء على الاتفاقية الثنائية حول التعاون العسكري الموقعة في موسكو في يونيو 2021، يزعم أن موسكو كانت ترغب في الحصول على موافقة نواكشوط على بناء قاعدة بحرية عسكرية في البلاد لزيادة النفوذ في منطقة الصحراء والساحل"، وفق روسيا اليوم.
وأكدت الخارجية أنه "لم تكن لدى روسيا مثل هذه الخطط أبدا، وهي لم تتوجه إلى السلطات الموريتانية بمثل هذه الطلبات، وبوسعها تأكيد ذلك بنفسها"، مشيرة إلى أن التعاون العسكري التقني لم يناقش خلال زيارة لافروف لنواكشوط.
وأضافت الخارجية الروسية أنه "برؤية باريس الاستعمارية الجديدة يبدو أن التعاون مع الدول الإفريقية صعب بدون الحفاظ على القواعد العسكرية الفرنسية. أما موسكو فهي تقيم الحوار مع الشركاء الإفريقيين على أساس المنفعة المتبادلة ومع احترام مصالح الطرف الآخر".