مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 شبان فلسطينيين بالضفة الغربية

نشر
الأمصار

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حملة اعتقالات طالت خمسة فلسطينيين، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة .

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم شابين بعد مداهمة منزليهما في بلدتي / سلوان/ و/عناتا/ بالقدس المحتلة ، حيث اعتدت على أحدهما بالضرب المبرح.

وفي السياق ذاته، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان فلسطينيين بمخيم /جنين/ أثناء مرورهم على حاجز عسكري، واقتحمت بلدة /صانور/ جنوب المخيم وكثفت من تواجدها العسكري في المنطقة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من اقتحامها للقرى والبلدات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما زادت من وتيرة اعتداءاتها على النشطاء والشبان الفلسطينيين وقد كان أبرزها هذا العام العدوان الإسرائيلي على مخيم مدينة /جنين/، والذي أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين.

أخبار أخرى..

فلسطين: حراك دبلوماسي وقانوني لفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لفضح الهجمة الشرسة والإجراءات التضييقية، التي تشنها إدارة السجون بحق الأسرى، بقيادة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، لسحب منجزاتهم، وكسر إرادتهم.

 

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، في بيان صحفي، إن الوزارة طالبت من خلال سفارات دولة فلسطين الدول كافة، بإبداء أعلى درجات الاهتمام بما يتعرض له الأسرى، وطالبت المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية، لوقف حربها المفتوحة على شعبنا عامة وعلى الأسرى بشكل خاص.

 

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين، مساء الإثنين، بأن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيبدأون صباح الثلاثاء بتنفيذ خطوات العصيان ضمن مسار الخطة التي أعلنت عنها لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وأضافت الهيئة ونادي الأسير، في بيان لهما، إن الخطوة ستبدأ من سجن "نفحة"، بحيث تتسع دائرة الخطوات بتنفيذها في بقية السجون، وفقا للخطة التي أُقرت

وأوضح البيان أن الخطوات تتمثل بارتداء لباس "الشاباص"، وهو اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون على الأسرى، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى لتصعيد المواجهة ضد إدارة السجن، بالإضافة إلى إغلاق الأقسام، بحيث تتوقف كافة مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية المتعلقة بأنظمة السّجن المفروضة لواقع الحياة الاعتقالية، وعرقلة إجراء ما يسمى "الفحص الأمني" بحيث يخرج الأسرى للفحص مقيدي الأيدي.

وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة قررت في وقت سابق من الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان، وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.