محاكمة جنائية لـ 3 أعضاء بجمعية في البحرين بتهمة ازدراء الاديان
شهدت مملكة البحرين حالة من الجدل نظرا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من عبارات وتسجيلات تضمنت التعدي على أسس العقيدة الإسلامية وأصولها وإهانة الأنبياء، وقدمت النيابة الإلكترونية البحرينية المسئولين عنها إلى المحاكمة الجنائية.
كما تم تحديد جلسة 21/2/2023 أمام المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة.
تلقت النيابة العامة البحرينية بلاغين من وزارة التنمية الاجتماعية ومن إدارة الجرائم الالكترونية بوزارة الداخلية بشأن قيام ثلاثة من أعضاء إحدى الجمعيات بنشر عدد من العبارات وإذاعة سلسلة من الحلقات تناولت المعجزات القرآنية وقصص الأنبياء والسيرة النبوية العطرة، ومحاولتهم استعراضها من خلال إثارة أفكار وأطروحات من شأنها المساس بأسس العقيدة الإسلامية وأصولها، وذلك على نحو ما انتهى إليه رأي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بشأنها.
كما أكدت النيابة العامة على أن حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة للجميع بمقتضى الدستور والقانون، وأن لكل انسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو بالكتابة أو غيرهما شريطة عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية، وإلا أضحى السلوك مجاوزاً لحدود الرأي، منتهكاً لحق التعبير وضوابطه بما يستنهض المسئولية الجنائية لمرتكبه وفقاً لأحكام القانون.
أخبار أخرى…
عبور 10 شاحنات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا
عبرت 10 شاحنات إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودي، منفذ باب السلامة الحدودي بين تركيا وسوريا، اليوم الجمعة.
والشاحنات قادمة بهدف توزيعها على ضحايا الزلزال في سوريا حيث على متنها 80 طنا من المواد الغذائية والإيوائية.
ومن المقرر أن يتم التوزيع على عددا من المناطق المتضررة من الزلزال في شمال سوريا، منها أعزاز وصورتن وعفرين وجندريس، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
ويأتي ذلك امتدادا للجسر الجوي الإغاثي السعودي، الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
الأمم المتحدة: 143 شاحنة مساعدات عبرت إلى سوريا
عبرت ما يقرب 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا منذ 9 فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء أمس الخميس، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة.
وبحسب ما أوضحة المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أن "الحركة تستمر اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة".
أشار المتحدث إلى وجود معبرين حدودين هما باب الهوى وباب السلامة، موضحاً أنه بانتظار أن يكون هناك معبر ثالث كما تم الاتفاق عليه، مضيفا أن أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضاً، بحسب "فرانس برس".
معبر الراعي
وقال ينس لايركه: "لم أشهد أي عبور حتى الآن"،عن معبر الراعي، مؤكدا "هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلاً عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات.
وفي الإطار، قال المتحدث "نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم".
كما شملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياماً ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي.