وزير خارجية مصر يعلن الترحيب بالتنسيق مع زامبيا في إطار تجمع الكوميسا
التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الجمعة، مع "ستانلي كاكوبو" وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية زامبيا، على هامش أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وأهمية العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي، لاسيما على المستوى الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
كما تم استعراض التعاون القائم بين البلدين في المجال الزراعي عبر المزرعتين المشتركتين بين مصر وزامبيا والتى تمثل نموذجاً لنقل الخبرات المصرية المتميزة في الزراعة، بجانب الشركات المصرية العاملة في مجالي الاتصالات والطاقة في زامبيا، وكذا قطاع الصحة والمتمثل في المستشفى القبطي في لوساكا والتي يعمل بها عدد من الأطباء المصريين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح الشكري أعرب عن ترحيب مصر بالتنسيق مع زامبيا في إطار تجمع الكوميسا، أخذاً في الإعتبار الرئاسة المصرية الحالية للتجمع وتولي زامبيا رئاسته المقبلة، مؤكدا على أهمية استمرار التشاور بين الجانبين في هذا الصدد للبناء على ما تم تحقيقه خلال الرئاسة المصرية، والدفع بجهود التجمع قدماً لتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وأردف السفير أبو زيد، أن وزير خارجية زامبيا حرص على التشاور مع الوزير شكري بشأن الأوضاع الإقليمية في منطقة الجنوب الإفريقي، لاسيما الأوضاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وجهود مكافحة الإرهاب في موزمبيق، في ضوء الدور الذي تضطلع به زامبيا في الوقت الراهن في مجال السلم والأمن في جماعة تنمية الجنوب الإفريقي "السادك"، حيث أعرب الوزير الزامبي عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرة المصرية في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار.
أخبار أخرى…
شكري يبحث مع نظيره المغربي جهود مصر لدفع الحل السياسي للأزمة الليبية
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية المصري، التقى اليوم الجمعة، مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية الشقيقة، وذلك عقب مشاركتهما في أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا قبيل انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي.
وأوضح السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية المصري، أكد لنظيره المغربي حرص مصر على استمرار تعزيز علاقتها الثنائية مع المملكة المغربية، وهو ما ثمنه الوزير بوريطة مؤكداً على عمق وخصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن اللقاء تناول عدداً من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي، وسبل تعزيز العمل الجماعي على مستوى القارة. كما تم التطرق إلى التطورات الجارية في ليبيا الشقيقة، حيث استعرض وزير الخارجية جهود مصر على صعيد دفع الحل السياسي للأزمة، خاصة من خلال المسار الدستوري بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، بهدف عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية المغرب، على دعم المسار الجاري للوصول إلى عقد الانتخابات، مع ضرورة احترام إرادة الليبيين والحل الليبي الليبي دون أية إملاءات خارجية. كما تم مناقشة التطورات الراهنة بالأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على تهدئة الأوضاع، وذلك بهدف إحياء العملية السياسية وصولاً لحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، في تصريحاته أيضاً، أن الوزيرين حرصا علي تأكيد اعتزامهما استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة القادمة بشأن عدد من القضايا ذات الأولوية إفريقياً وعربياً.