مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق وبريطانيا يبحثان سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رغبة العراق في تعزيز آفاق التعاون مع بريطانيا.

وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى في مقر إقامته بمدينة ميونخ الألمانية، اليوم الجمعة، وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي، وذلك على هامش مشاركة سيادته في مؤتمر ميونخ للأمن"، مبينا أنه "شهد اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تنميتها بين البلدين، وبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، فضلاً عن مناقشة تدعيم أطر التعاون والشراكة في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية والثقافية والتعليمية، وفي مجالي الطاقة والاستثمار".

وأكد السوداني، تطلع العراق إلى علاقات متوازنة على المستوى الإقليمي والدولي، ورغبته في تعزيز آفاق التعاون مع بريطانيا، واستغلال الإمكانات المتاحة من أجل بناء شراكات اقتصادية متنوعة، وأشار إلى الإصلاحات الاقتصادية التي تبناها البرنامج الحكومي، والتي من شأنها أن تنهض بواقع العراق وتنميته.

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني، التزام بلاده بكل ما من شأنه تعزيز الاستقرار في العراق، كما أكد دعم بلاده مسار التنمية الاقتصادية الذي انتهجته الحكومة الحالية، نحو المزيد من التطور والتكامل الاقتصادي.

 

أخبار أخرى..

الحكومة العراقية تتبنى الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة البلاد

أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن الحكومة تتبنى عنوان الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة لتعزيز مكانة العراق إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أنها تتحرك عبر محطات واشنطن - طهران – الرياض لحلحلة التعقيدات بالمنطقة.

وقال العوادي في تصريح صحفي، إن "توسيع علاقات العراق الإقليمية والدولية يتم على أساس منهجي من خلال الدبلوماسية المنتجة والشراكة المستدامة وهما من أهم ركائز الحكومة في السياسية الخارجية وسيسخر هذا المنهج في خدمة كل قضايا العراق".

وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى إلى أن يأخذ العراق مكانته الإقليمية والدولية اللائقة من خلال ممارسة دور الوسيط الفاعل في الأزمات التي تحيط بالمنطقة والتي تؤثر على استقرارها وتزيد من مناسيب التوتر السلبي فيها لذلك، ووفقا لعنوان (الدبلوماسية المنتجة والوساطات الفاعلة) تتحرك الحكومة بأدواتها المعنية لحلحلة مجموعة التعقيدات في محطات (واشنطن - طهران - الرياض)، التي ينعكس بعض ارتداداتها على الواقع العراقي".

وتابع أن "ذلك ينطلق من أن العراق: أولا : كجار وصديق للأطراف الثلاثة، وثانيا: يتحرك من منطلق حسن نية سياسية تقر بها الأطراف الثلاثة، وثالثا: للعراق ربط فاعل  بكل واحد من المحطات الثلاث المعنية وهو يتأثر ويؤثر بهذا الربط بصورتيه (الإيجابية والسلبية) وبالتالي فإن وجود العراق كمركز للتفاهم والوساطة الفاعلة إنما هو من صميم مصلحة البلد، وهو الدور الذي يليق ببغداد أن تقوم به وبصورة فاعلة وعلى كل المستويات".

وأكد أنه "بلاشك فإن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الى دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة، ووجود بند مكافحة الفساد على جدول أعمالها، والمطالبات التي تقدمت بها الأجهزة المعنية بهذا الملف الى نظيرها في الإمارات العربية والحديث عن اسماء معينة، تثبت  أن الحكومة العراقية التاسعة أرسلت رسالة سياسية ودبلوماسية واضحة بأن العلاقة مع اي بلد يجب ان تضع في مقدمة أولوياتها التفاعل الجدي والفعلي في التعاون الأمني على كافة المستويات".

وعن ملف الطيران العراقي في الأجواء الأوروبية بين العوادي أنه "على الرغم من أن الموضوع فني وفيه اشتراطات متبادلة لكن الحكومة مهتمة بمتابعة التفاصيل من خلال وزارة النقل للوصول الى حل لهذه الأزمة الموروثة من الحكومات السابقة".