ملك الأردن يهنئ الأمة الإسلامية بذكرى ليلة الاسراء والمعراج
قدم الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، التهنئة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى ليلة الاسراء والمعراج.
وكتب في تغريدة عبر تويتر: “في ذكرى الاسراء والمعراج، ندعو الله عز وجل أن يعيننا على حمل أمانة حماية المسجد الأقصى المبارك ورعايته، مسرى نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم. كل عام والأمتان العربية والإسلامية بخير وطمأنينة”.
كما تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وجموع المسلمين حول العالم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، داعيا المولى -عز وجل- أن يعيد تلك المناسبة العطرة على الأمة الإسلامية بالخير والأمن والسلام.
ويؤكد شيخ الأزهر أن رحلة "الإسراء والمعراج" منحة ربانية، ورسالة سماوية، ومعجزة خارقة لنواميس الطبيعة، جاءت تثبيتا وتكريما لسيد البشر، ستظل شاهدة على عظم مكانته صلى الله عليه وسلم عند خالقه -عز وجل-، فمكّن له في الأرض، ورفع قدره في السماء، وجعله للأنبياء إماما، وأراه ملكوت السماوات والأرض، وجعله في مكانة لم يصل إليها مخلوق غيره.
ويدعو الأزهر الشريف جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض لاستلهام العبر والدروس الفياضة من نبع تلك المعجزة الربانية، التي أكدت أن العبودية لله مقام رفيع وشرف عظيم، وأن الحياة بدونها تيه وذل ومهانة، وأن المحن لا بد أن تقود إلى مصرّف الأكوان ليصرفها ويدفعها، وأن المسجد الأقصى وما حوله أرض مباركة، على المسلمين أن يتمسكوا بها ويصونوها ويحفظوها من كيد الجائرين المعتدين، وأن التهديد للمسجد الأقصى وأهله، إنما هو تهديد للمسجد الحرام وأهله.
مفتي مصر: الإسراء والمعراج معجزة اختبر الله بها المؤمنين
قال مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور شوقي علام، إن معجزة الإسراء والمعراج هي واحدة من المعجزات التي اختبر الله بها المؤمنين في صدق إيمانهم، والمليئة بالدروس والعبر التي يجب أن نقف عندها ونتأملها ونطبق المستفاد منها في حياتنا.
وأضاف المفتي، أن هذه الرحلة المباركة لم تكن فقط معجزة ولكنها كانت تعزية ومواساة للنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ من الله عز وجل بعد ما تعرض له من إيذاء قريش ثم وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها وكذلك عمه أبو طالب اللذان كانا أكبر داعمين له، فكان فقدهما حزنًا كبيرًا حتى أن هذا العام سمي بعام الحزن.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه من هذه الدروس يجب أن نتعلم أن الأمل والتفاؤل كان دائمًا ما يلازم النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الأزمات، فكان على يقين بوعد الله عز وجل بأن مع العسر يسرًا، ما دام الإنسان يأخذ بالأسباب ويعمل ويجتهد.