مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ناشطون يطالبون أمريكا بعدم استخدام "الفيتو" ضد قرار يدين الاستيطان

نشر
الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أرسل ناشطون فلسطينيون وعرب، رسائل إلكترونية تطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدم استخدام بلاده حق النقض "الفيتو" بصفة عضويتها الدائمة في مجلس الأمن خلال التصويت المتوقع الأسبوع المقبل، والذي يدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف الأنشطة الاستيطانية على الفور.

مجلس الامن

وتطالب الرسائل التي أرسلت بشكل مباشر إلى مكتب الرئيس بايدن، بضرورة إنهاء سياسة "الشيكات المفتوحة" لإسرائيل، والطلب منه عدم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي، الذي من المقرر أن تقدمه دولة الإمارات بالتشاور مع فلسطين، على إثر "شرعنة" حكومة الاحتلال 9 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

كما تطالب الرسالة أيضا - التي تعمل عليها "منظمة أمريكيون من أجل العدالة في العمل الفلسطيني (AJP Action)- حث الرئيس بايدن على دعم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو على الأقل مطالبة الوفد الأمريكي بالامتناع عن التصويت، كما حدث في العام 2016 إبان حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، ونائبه حينذاك جو بايدن.

أخبار أخرى..

أشتية: إسرائيل تعمل على شرعنة المزيد من المستوطنات

صرح رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، بأن إسرائيل تعمل على شرعنة المزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة متحدية القانون الدولي، وإن أي مستوطنة جديدة هى مشروع ضم للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن هذه الإجراءات تهدف إلى خلق أمر واقع جديد يهدف إلى تدمير حل الدولتين وأي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقائه نائب المستشار الألماني روبرت هابك، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والسفير الفلسطيني لدى ألمانيا ليث عرفة.

وأضاف رئيس الوزراء أشتية: "الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتطرفة تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان، فهي تعمل على استصدار المزيد من القوانين العنصرية بحق أبناء شعبنا خاصة في القدس من خلال سحب الإقامة والترحيل وهدم المنازل، وإغلاق المؤسسات الحقوقية والمجتمع المدني".

وأطلع أشتية، نائب المستشار الألماني على الإجراءات الإسرائيلية الأحادية المدمرة لحل الدولتين، سواء من خلال التوسع الاستيطاني وشرعة المزيد من المستوطنات، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية والاعتقالات، وتغيير قواعد إطلاق النار بهدف القتل.