مصر: العثور على جثمان مصرية توفيت إثر الزلزال في تركيا
أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تواصل جهودها لمتابعة أحوال المصريين الذين تضرروا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.
وكشفت جهود البحث والإنقاذ عن العثور على جثمان إحدى المواطنات المصريات بمنطقة «إسكندرون» بولاية «هاتاي» التركية، وذلك في إطار حرص غرفة عمليات القطاع القنصلي بوزارة الخارجية على الوقوف على تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة.
وتم نقل جثمان الضحية إلى أحد مستشفيات الولاية، حيث تتابع سفارة مصر لدى أنقرة التنسيق مع السلطات التركية لإنهاء كل الإجراءات ذات الصلة باستخراج شهادة وفاة المواطنة المصرية ودفن الجثمان.
وقالت الوزارة: "تأسف وزارة الخارجية لهذا الخبر الأليم، فإنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الضحية، وتؤكد استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ".
أخبار أخرى..
الخارجية المصرية تؤكد على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم يراعي مصالح مصر المائية
أعاد سامح شكري وزير الخارجية المصري التأكيد على محددات الموقف المصري الثابت بضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر المائية.
جاء ذلك جلال لقاء الوزير شكري، اليوم الخميس، مع هنا تيته مبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة الخاصة للقرن الإفريقي، وذلك على هامش أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء تطرق إلى العديد من القضايا المرتبطة بحالة السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي، وفي مقدمتها الأوضاع في الصومال، حيث أكد الوزير شكري على ما تشهده العلاقات المصرية الصومالية من زخم، منوهاً بالزيارة الأخيرة للرئيس الصومالي إلى القاهرة في يوليو الماضي، والتي شهدت تفاهمات مشتركة يجري البناء عليها في إطار الدور المصري الثابت والتاريخي الداعم الصومال.
كما تم تناول بعثة الاتحاد الافريقي الانتقالية في الصومال، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكاتف الشركاء الدوليين لدعم جهود استقرار الأوضاع في الصومال من خلال تفعيل دور بعثة الاتحاد الإفريقي في صيغتها الجديدة "أتميس".
وأضاف السفير أبو زيد بأن اللقاء تناول أيضاً التطورات في السودان، حيث أكد وزير الخارجية على دعم تحقيق التوافق بين القوى السياسية السودانية، بما يضمن نجاح الفترة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في استعادة الاستقرار وتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.
وتطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أعاد الوزير شكري التأكيد على محددات الموقف المصري الثابت بضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر المائية.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى إعراب المسئولة الأممية من جانبها عن تقديرها للجهود المصرية لدعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، حيث ثمنت ما تبذله مصر من جهود لتعزيز السلم والأمن في الصومال والسودان، معربةً عن اهتمامها بالتشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة.