إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار بمحطة قطار برلين

صرح متحدث باسم الشرطة الاتحادية في ألمانيا، بأن أحد أفراد الشرطة استخدم سلاحه الناري أثناء القبض على لص للمحال التجارية في محطة القطار الرئيسية في برلين، اليوم السبت.

ولم يدل المتحدث بمزيد من التفاصيل حول هذه العملية.

من جانبه، أفاد متحدث باسم قوات الإطفاء في برلين بأنه تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفيات المحيطة.

وذكر المتحدث أن نحو 50 فردا من قوات الإطفاء هرعوا إلى مكان الحادث.

وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "فيلت" الألمانية اليومية أورد تقريرا في وقت سابق من اليوم عن هذه الحادثة.

أخبار أخرى..

هاريس من ميونخ: الوقت ليس في صالح موسكو

قالت كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي: إن حلف شمال الأطلسي أقوى من أي قت مضى، وأن روسيا أضعفتها المعارك الدائرة في البلد السوفياتي السابق.

وأشارت - في كلمة لها ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن- إلى أن بلادها تحت قيادة الرئيس جو بايدن، أظهرت قيادة قوية وحاسمة، مشددة على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، أن الوقت ليس في صالح موسكو.

وأضافت: “كان مصير حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال وجود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موضع تساؤلات، كما أظهرت أوروبا ميلا أكبر للتعاون مع روسيا، إلا أن اندلاع العملية العسكرية الورسية أعاد الاصطفاف في المعسكر الغربي”.

وقالت هاريس: "دعونا نجدد التزامنا بالمحاسبة وحكم القانون، وسنواصل دعمنا للسلطات القضائية في أوكرانيا لتحقيق العدالة لضحايا الهجمات الروسية".

وبحسب رأي نائبة بايدن فأن روسيا أصبحت أضعف بعد نحو عام من "غزوها لأوكرانيا"، مشددة على ضرورة عدم السماح بتغيير حدود الدول بالقوة وحماية حقوق الإنسان، مؤكدة أنه لا يمكن أن نحيا في عالم لا تلتزم فيه الدول بالقواعد والقوانين.

اتهمت هاريس - خلال كلمتها أمام المؤتمر الأمني الأبرز في يوميه الثاني - كوريا الشمالية وإيران بدعم الحرب الروسية ضد أوكرانيا عبر إرسال الأسلحة.

ومن جانبها، تنفي بيونغ يانغ وطهران هذه الاتهامات التي تعد خرقا لعقوبات غربية على روسيا.

وعن الصين، أضافت هاريس أيضا أن "أي خطوات للصين لإرسال أسلحة إلى روسيا تعتبر تقويضا للقوانين الدولية"، محذرة من أنه "إذا فازت روسيا في الحرب فسيشجع ذلك قوى أخرى على اتخاذ نفس المسار".

وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أن قارة أفريقيا ودول الكاريبي سيعانون جراء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، لكنها اعتبرت أن الوقت ليس في صالح (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين في حربه بأوكرانيا.