مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال يمنع إدخال الأجهزة الطبية إلى قطاع غزة لليوم 436

نشر
أجهزة طبية
أجهزة طبية

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخال الأجهزة الطبية والتشخيصية إلى مستشفيات القطاع لليوم 436.

وحذر الوكيل المساعد لوزارة الصحة في قطاع غزة المهندس بسام الحمدين في بيان اليوم الاحد، من أن استمرار منع إدخال الأجهزة الطبية يضاعف من معاناة المرضى الذين ينتظرون التدخلات العلاجية والجراحية.

وطالب المؤسسات الدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال والسماح بدخول الأجهزة الطبية إلى مستشفيات وزارة الصحة.

أخبار أخرى..

اقتحم 81 مستوطنا إسرائيليًا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية منه.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في باحات الأقصى وعند أبوابه، عبر التضييق على دخول المصلين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

 أخبار أخرى..

عم الإضراب الشامل والعصيان المدني اليوم، أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة، رفضا "لجرائم" الاحتلال الإسرائيلي.

وأغلق شبان في مخيم شعفاط فجر اليوم، الشارع الرئيسي في المخيم عبر إشعال النيران، تنفيذا لقرار العصيان، كما جرى إغلاق مداخل بلدات الرام والعيسوية وعناتا وجبل المكبر من قبل المواطنين الغاضبين.

ووضع الشبان المتاريس والحجارة وغيرها في الطرق لتعطيل أي حركة للمركبات والأفراد، وبهدف تعطيل أي محاولات لاقتحام المخيم والبلدة من قبل قوات الاحتلال.

ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال صباح اليوم عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، وذلك بعد تنفيذ العصيان المدني، دون أن يبلغ عن اصابات.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي في مخيم شعفاط قد أعلنت عن العصيان المدني ضد سلطات الاحتلال ومؤسساته وأجهزته القمعية في المخيم وبلدة عناتا، اعتبارا من اليوم.

وقالت القوى في بيان صحفي "إن العصيان المدني يأتي ردا على جرائم حكومة الاحتلال المتطرفة والعنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والمناطق الفلسطينية كافة، وخاصة ما تقوم به من إجراءات انتقامية وتنكيل وتعذيب وإذلال وقهر يومي على حاجز مخيم شعفاط".

ويأتي هذا الإضراب بعد أقل من شهر على تنفيذ إضراب مماثل في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة في 31 من شهر يناير الماضي، رفضا لقرارات الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل والمنشآت وتشريد المقدسيين من بلدتهم.