سوريا تثمن التضامن اليمني مع محنة الزلزال
ثمن محافظ اللاذقية في سوريا، المهندس عامر هلال، اليوم الأحد، التضامن اليمني مع الشعب السوري في محنة الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا.
جاء ذلك خلال استقباله، سفير اليمن لدى سوريا، عبدالله صبري والوفد المرافق له بمقر محافظة اللاذقية بالتزامن مع وصول القافلة الإغاثية التي قدمتها الجالية اليمنية في سوريا للمتضررين من الزلزال.
من جانبه، أكد السفير صبري أن القافلة الإغاثية تعبير عن مشاعر الوحدة والإخاء بين الشعبين الشقيقين، وتجسيداً لمواقف اليمن الثابتة إلى جانب سوريا رغم كل الصعوبات التي يعيشها البلدان جراء العقوبات وسياسات الحصار الأمريكية والغربية.
وسيرت الجالية اليمنية في سوريا، السبت، قافلة إغاثية إلى محافظة اللاذقية دعماً للمتضررين من الزلزال تحت شعار "من اليمن إلى الشام.. كلنا مقاومة"، تكونت من 6 شاحنات احتوت على بطانيات ومفروشات وملابس شتوية ومواد غذائية ودوائية بالإضافة إلى سرر متنقلة ومستلزمات طبية.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة: 8 ملايين طفل يمني معرضون للخطر
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، من تعرض مستقبل أكثر من 8 ملايين طفل يمني للخطر، بسبب استمرار الصراع في البلاد.
وذكرت المنظمة في بيان على تويتر، "أن الصراع أعاق حصول 8.1 مليون طفل في اليمن على التعليم، مما يعرض مستقبلهم للخطر".
وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة "أن التعليم هو حق لكل طفل، وأولوية لليونيسف".
ويأتي هذا بعد إطلاق الأمم المتحدة، في 24 يناير الماضي، تحذيرا من أن نظام التعليم في اليمن على حافة الانهيار، مؤكدة تعرض 2700 مدرسة للدمار أو الضرر، وتسرب أكثر من 2.7 مليون طفل من التعليم بسبب الصراع المستمر.
وفي سبتمبر 2021، اتهم تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن، أطراف الصراع باستخدام المدارس لأغراض عسكرية ما يجعلها أهدافا معرضة للهجوم.
وفي سياق أخر، تعهّد مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمكافحة الإرهاب المنتشر في العديد من المدن بمساعدة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس المجلس، رشاد العليمي، خلال جلسة مغلقة عُقدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال العليمي: "نحصل على مساعدات من الإمارات والسعودية لمواجهة الأزمة الحالية".
وأضاف: "سنتمكن بمعاونة الإمارات والسعودية من مكافحة الإرهاب المنتشر في العديد من المدن اليمنية".
وشدد العليمي على أن "أي خارطة طريق في اليمن لا بد أن تؤمّن وقفا تاما لإطلاق النار"، مشددا على أن “الاستقرار والسلام سيساعدان في القضاء على الإرهاب ببلادنا”.
وأمس الجمعة، تصدرت ملفات مباحثات يمنية أمريكية عقدت على هامش مؤتمر ميونخ الـ59، أبرزها إحياء مسار السلام.
وجاء ذلك خلال لقاء عقده العليمي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لمناقشة "المستجدات المحلية والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة، والأشقاء، والأصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن، وإنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني".