السودان يرسل طائرة مساعدات إلى تركيا
أرسل السودان، اليوم الأحد، طائرة مساعدات إنسانية إلى تركيا لمواجهة آثار الزلزال تحتوي على 20 ألف بطانية وألفي خيمة.
وفي تصريحات إعلامية بمطار الخرطوم قال قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" إن "قوات الدعم السريع تساهم بإرسال طائرة مساعدات لتركيا ولكنها باسم جميع الشعب السوداني في كل ولاياته"، وفقا لوكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وأوضح “حميدتي”، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني أن "الخيام والبطانيات نقدمها إلى أهلنا في تركيا وهم أهل خير وسباقين للخير ومنظماتهم الإنسانية موجودة في السودان وتقدم المساعدات الإنسانية إلى المستضعفين".
وشدد “حمدتي” على أن "الدعم لتركيا لن يتوقف"، مشيرا إلى أن "هناك مساعدات أخرى في طور التجهيز، ولو هناك حاجة نحن مستعدون لإرسال أي عدد من الجنود لمساندة تركيا".
وذكر “حميدتي”: "حاولنا إرسال مساعدات إلى سوريا لكن لم نجد الطريقة الممكنة لتوصيلها".
وهذه الطائرة الثانية من السودان لتركيا سبقتها أخرى أعلن إرسالها الجيش السوداني تحتوي على "مواد إيواء ودعم طبي"، كما أوفدت الخرطوم لمناطق الزلزال المنكوبة فريق بحث للمساهمة في مهمة إنقاذ الضحايا.
ومن مطار الخرطوم، عبر السفير التركي إسماعيل تشوبان أوغلو عن شكره للسودان حكومة وشعبا في دعم متضرري الزلزال وقال: "نحن اليوم هنا لإرسال شحنة مساعدات تضم 20 ألف بطانية وألفي خيمة كمرحلة أولى".
وأوضح تشوبان أوغلو أن "هذه الألفي خيمة ربما تلبي احتياجات أكثر من 20 ألف مواطن تركي تضررت منازلهم في مناطق الزلزال".
وقال السفير التركي: "إخواننا السودانيون ساندونا بجسد واحد، وكثيرون منهم قدموا كل ما عندهم من أموال وهناك سودانيات قدمن ذهبهن كمساهمة لمتضرري الزلزال".
وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
أخبار أخرى..
مجلس الأمن: حركات سودانية مسلحة لها مراكز لتحصيل الأموال
كشف فريق خبراء تابع لمجلس الأمن الدولي أن الحركات المسلحة السودانية الموقعة على اتفاق السلام، لديها مراكز احتجاز موازية للشرطة بجانب نقاط تفتيش لتحصيل الأموال من التجار والمدنيين.
وقال تقرير لفريق الخبراء المعني بالسودان موجّهة إلى مجلس الأمن الدولي وفقاً للقرار 1591 لعام 2005، تحصلت «التغيير» على نسخة منه إن «قادة النازحين والمجتمعات المحلية أعربوا عن قلقهم بشأن الحضور المتزايد للحركات المسلحة في دارفور، لا سيما في شمال وغرب دارفور».
ونوه نازحين إلى أنه نتيجة لعدم تقديم الحكومة دعماً مالياً، فقد أقامت الحركات نقاط تفتيش لجمع الأموال من التجار والمدنيين، فيما قال آخرون أن الحركات تُدير مراكز احتجاز موازية وتعتقل الأشخاص وتُطالب بفِدية.
وأعرب قاده المشردين داخليا وقادة المجتمعات المحلية عن قلق بشأن الحضور المتزايد للحركات المسلحة في دارفور ، ولا سيما في شمال دارفور وغربها ، وأشار التقرير إلى أن شواغل خاصة أثيرت في الفاشر فيما يتعلق بمرفقي احتجاز يديرهما أفراد من جناح علي عناوي وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي ، على التوالي ، ووفقا لما ورد في إرشادات جمعها الفريق ، فقد احتجز ما لا يقل عن 12 مدنياً في هذه المرافق حتى نوفمبر 2022.
تواجد في ليبيا
وكشف التقرير أن الحركات المسلحة الدارفورية الموقعة وغير الموقعة في ليبيا بقي عدد منها هناك على رأسها (جيش تحرير السـودان جناح مني مناري ، رتجمع قوى تحرير السودان ، وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي ) في ليبيا، أكد التقرير استمرار تنسيق هذه الحركات مع الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر، و أشار إلى تموضـع هذه الجماعات في اللواء 128 بقيادة حسن معنوق الزائمة في فضاء الجفرة