قوات الدعم السريع في السودان: ملتزمون بالاندماج في الجيش
أكد قائد قوات الدعم السريع نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، التزام قواته بالاندماج في الجيش السوداني وفقا للجداول الزمنية التي نص عليه الاتفاق الإطاري الذي وقعته قوى سياسية مدنية مع العسكريين في ديسمبر الماضي.
وقال “حميدتي”، في خطاب اليوم الأحد، "نحن ملتزمون بما نص عليه الاتفاق الإطاري ودمج قوات الدعم السريع في الجيش وفق جداول زمنية متفق عليها".
وأضاف "لن نسمح لعناصر النظام البائد بالوقيعة بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع، وأقول لهم إنهم لن يستطيعوا بلوغ ذلك أبدا".
وشدد حميدتي على ضرورة الوصول إلى تسوية بشأن حكومة مدنية في السودان وعودة العسكريين إلى الثكنات.
كما شدد على أن الاتفاق السياسي الإطاري هو المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة، وأنه هو الأساس الوحيد للحل السياسي المنصف والعادل.
ووقعت قوى سياسية مدنية سودانية مع العسكريين اتفاقا إطاريا في 5 ديسمبر الماضي لإنهاء الأزمة السياسية في السودان.
وينص الاتفاق علي دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة السودانية وفق الجداول المتفق عليها ويشهد السودان أزمة سياسية منذ أن أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان إجراءات فى 25 أكتوبر 2021 تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
اقرأ أيضًا..
السودان.. لجنة الوساطة تعلن وضع مصفوفة محدثة لاتفاقية جوبا
أعلنت لجنة الوساطة الجنوبية، الجمعة، التوصل لمصفوفة محدّثة للاتفاق جوبا لسلام السودان لاستكمال دعائم الاستقرار.
وقالت لجنة الوساطة الجنوبية، في بيانها الختامي لورشة تقييم تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، إنها "خلصت الى مصفوفة محدّثة لتنفيذ الاتفاق".
وأكدت على "موافقة قيادة الطرفين للتوقيع عليها في الجلسة الختامية، الأحد، بحضور الفريق سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان، راعي الاتفاق، ورئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وعدد من الأطراف الإقليمية وَالدَولية الضامنة والشاهدة على الاتفاق".
ومن جانبه، قال مقرر لجنة الوساطة دكتور ضيو مطوك، إنه "في ختام مداولات اللجان الفنية للحكومة وأطراف العملية السلمية، والتي استمرت لمدة 5 أيام، إن "الورشة اتبعت منهجية عرض جميع بروتوكولات الاتفاق، ووقفت على التحديات والعقبات التي صاحبت التنفيذ، بوضع تصور متكامل لتحديث مصفوفة الاتفاق ورفعها لقادة الاتفاق لإجازتها والتوقيع عليها".
وأضاف مطوك، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماعات، أن "الورشة هدفت إلى تقييم تنفيذ الاتفاق، والوقوف على أوجه القصور في تنفيذه، وتذليل العقبات والتحديات، وإنشاء آليات للمتابعة والمراقبة والتقييم، لضمان التنفيذ بالكفاءة المطلوبة، لإرساء دعائم السلام وَالاستقرار في السودان".