اجتماع بين العراق والكويت بشأن الحدود البحرية
عقدت اللجنة الفنية الكويتية - العراقية المشتركة اجتماعها الخامس في العاصمة العراقية بغداد وترأس الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية منصور العتيبي في حين ترأس الجانب العراقي المستشار الدكتور عثمان العبودي.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية مساء الأحد، أن الاجتماع تضمن مواصلة الحوار المشترك في الجوانب الفنية والقانونية لترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة (162).
واتفق الطرفان على مواصلة الحوار البناء بين الجانبين في إطار تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
العراق والكويت يعقدان محادثات مشتركة لإنهاء النزاع الحدودي البحري
ويذكر أن تم رسم الحدود البرية بين البلدين من قبل الأمم المتحدة في عام 1993 بعد غزو العراق للكويت، لكنها لم تغطي طول حدودهما البحرية، وترك هذا الأمر لمنتجي النفط لحلها، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.
وقال الشيخ الصباح إن الجانبين سيجريان محادثات الأحد وأعرب عن أمله في إحراز تقدم.
وقال الصباح في مقابلة في مؤتمر ميونيخ للأمن 'إنها أولوية قصوى بالنسبة لحكومتي ونحن نعمل مع العراق لوضع اللمسات الأخيرة على ترسيم تلك الحدود البحرية'.
وأضاف إن فرقهم القانونية والفنية ستجتمع يوم الأحد بحثا عن اتفاق، "نحن نمضي قدما".
يمكن لصفقة أن تفتح الباب لتعاون أوثق، من بناء الموانئ، وإدارة حقول النفط الحدودية، والتسهيل العام للتجارة والنقل بين البلدين.
وأجرى الصباح محادثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في ميونيخ أمس يوم الجمعة.
وقال أن غالبًا ما يُنظر إلى الكويت على أنها قوة وسيطة في المنطقة وكانت دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية. وابتعدت عن الانضمام إلى جيرانها الخليجيين، الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل.
وردا على سؤال عما إذا كان هذا الموقف يمكن أن يتغير، قال الصباح إن الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين لا يتحسن. وقال إن الأولويات هي أن يكون للفلسطينيين وطن وأن يكون هناك حل الدولتين.
وأضاف لا أرى كيف تقرب اتفاقات إبراهيم من حل الدولتين، في اشارة إلى مجموعة من الاتفاقات بين إسرائيل والدول العربية في السنوات الأخيرة.
كما قال الصباح إن بلاده ليس لديها خطط لمتابعة الدول العربية الأخرى في إعادة التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد على الرغم من الزلزال الذي دمر البلاد.
أخبار أخرى….
وزيرا خارجية الكويت وكندا يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، مع نظيرته الكندية ميلاني جولي، أوجه العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ59.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان لها اليوم السبت - أن اللقاء تناول أيضا التحديات الأمنية إقليميا ودوليا بما فيها مستجدات الأزمة في أوكرانيا وأفغانستان والتطورات في الشرق الأوسط.
وفي سياق اخر، وجهت وزارة الخارجية الكويتية عددا من الرسائل العاجلة الي رعاياها في لبنان حيث دعتهم إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم والابتعاد عن مواقع الإحتجاجات والإضطرابات الأمنية في عدد من المناطق اللبنانية.
وطالبت الخارجية الكويتية مواطنيها في بيان لها بضرورة الالتزام والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات الرسمية المختصة.
وحثت الوزارة الكويتية المواطنين المتواجدين في لبنان علي التواصل مع سفارة دولة الكويت في بيروت في حال الإستفسار أو لطلب المساعدة عبر هواتف الطوارئ التالية :- 009611792810 - 0096171171441