الاتحاد الأوروبي يعلن بدء «مهمة مدنية» بأرمينيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إطلاق مهمة مدنية في أرمينيا، من خلال بعثة رفيعة المستوى؛ للإسهام في استقرار المناطق الحدودية هناك، وذلك بموجب سياسة الأمن والدفاع المشتركة.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أن بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا بدأت رسميًا بموجب قرار من المجلس الأوروبي في 23 يناير الماضي، وانتشرت على الجانب الأرميني من الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، بأهداف تتمثل في المساهمة في استقرار المناطق الحدودية لأرمينيا وبناء الثقة وتعزيز الأمن البشري في مسار النزاع المتعلق بالمناطق الحدودية، وضمان بيئة مواتية لجهود التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان: "إن عدد موظفي بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا - المدنيون حصرا - يبلغ حوالي 100، بمن فيهم حوالي 50 مراقبا غير مسلح".
وأوضح أن "المقر العملياتي للبعثة سيكون في يجيجنادزور بمقاطعة فايوتس دزور بأرمينيا بينما سيشغل ستيفانو تومات، المدير العام لبعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا لشؤون التخطيط المدني والقدرة على السلوك، منصب قائد العمليات المدنية وسيعمل ماركوس ريتر كرئيس للبعثة".
أخبار أخرى..
الاتحاد الأوروبي يعتزم تخفيف قواعد اختبارات كورونا للقادمين من الصين
يعتزم الاتحاد الأوروبي تخفيف المتطلبات الخاصة باختبارات الكشف عن الإصابة بكوفيد-19، للأشخاص القادمين من الصين، على الرغم من أن عددا من الدول الكبرى، بمختلف أنحاء العالم، ستبقي على نظمها المعمول بها.
وذكر الاتحاد الأوروبي، أن الدول الأعضاء فيه، اتفقت على التخلص التدريجي من متطلبات اختبار ما قبل المغادرة، بحلول نهاية فبراير، وستنتهي الاختبارات العشوائية التي يخضع لها المسافرون من الصين، بحلول منتصف مارس المقبل، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.
زخففت بعض الدول، في التكتل، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا، بالفعل قيودها.
وتسبب تخلي الصين المفاجئ عن سياسة "صفر كوفيد" أواخر العام الماضي، في موجة قياسية من الإصابات، والتي إلى جانب نقص البيانات الموثوق بها حول التفشي، أثارت مخاوف بشأن احتمال ظهور سلالات جديدة للفيروس.
وربما تنضم اليابان إلى الاتحاد الأوروبي، في تخفيف القيود قريبا، حيث تبلغ وسائل الإعلام المحلية أن البلاد تدرس تخفيف بعض القواعد بالنسبة للقادمين من الصين، في أقرب وقت من هذا الشهر.
لكن قائمة من الدول الأخرى، تبقي على القيود حتى الآن. ومازالت الولايات المتحدة وكندا واستراليا تطلب إجراء اختبارات، تكون نتيجتها سلبية للفيروس، بالنسبة للوافدين من الصين. ومازالت كوريا الجنوبية أيضا تطلب اختبارا، تكون نتيجته سلبية للفيروس، قبل الوصول إلى البلاد، حتى مع استئناف إصدار تأشيرات قصيرة الأجل للزائرين الصينيين.
وجاءت خطوة التخفيف بعدما قال كبار القادة في الصين، إن البلاد حققت "نصرا حاسما" على مرض "كوفيد -19"، حيث انخفضت أعداد الوفيات بصورة كبيرة.