سفير تركيا يشكر الليبيين على المساعدات المقدمة للمتضررين من الزلزال
وجه سفير تركيا لدى ليبيا، كنان يلماز، الشكر إلى الليبيين والسلطات على دعمهم وتضامنهم مع بلاده والمتضررين فيها من الزلزال المدمر.
وقال يلماز: «نشكر السلطات وأصحاب الخير الليبيين والشعب كله لدعمهم وتضامنهم معنا.. فلتحيا الصداقة التركية - الليبية»، حسب تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وحضر السفير التركي أمس في مطار معيتيقة الدولية حيث أقلعت ثلاثة طائرات محملة بالمساعدات، حيث أشار إلى وجود مساعدات أخرى أبحرت إلى تركيا من ميناء مصراتة البحري.
وكشف أن مستلزمات الإغاثة تقدر بكمية تفوق 250 طنا تشمل مستلزمات صحية وتجهيزات طبية وأسِرّة للمرضى وخيم ومولدات ودورات مياه متنقلة وأكياس نوم وبطاطين ودفايات ومواد غذائية وملابس.
أخبار أخرى..
تونس وليبيا تبحثان سبل تنمية الصادرات نحو الأسواق.
عقد سفير تونس بليبيا أسعد العجيلي جلسة عمل مع وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج خصصت لمتابعة عمل اللجنة المشتركة بين مركز النهوض بالصادرات التونسي ومركز تنمية الصادرات الليبي ووضع آلية للقاءات ثنائية مزمع إقامتها خلال شهر مارس 2023.
كما استعرض الحضور المشاكل والصعوبات التي تعرقل نهوض وتنمية الصادرات نحو الأسواق العالمية.
وأكد الوزير الليبي على ضرورة التعاون في مجال التدريب وتطوير الكوادر البشرية وإقامة معارض مشتركة بهدف تبادل الخبرات بالتعاون مع الهيئة العامة للمعارض ، حيث أشار إلى أهمية التصدير نحو الأسواق الأفريقية خاصة أن تونس تعتبر شريكا تجاريا إلى ليبيا.
أجرى معاون مدير إدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية، لواء جلال هويدي، صباح اليوم، رفقة مندوبين من منظمة اليونسيف لدى ليبيا عدة زيارات شملت مديريتي أمن جنزور وتاجوراء ومركز شرطة حي الأندلس بمديرية أمن طرابلس.
وكان في استقبالهم - خلال هذه الزيارة التي شارك فيها رئيس مكتب حماية الطفل والأسرة بالإدارة عقيد "زينت مهذب" - مدراء الأمن بهذه المديريات حيت تم عقد سلسلة اجتماعات نوقش خلالها سير العمل بمكاتب وأقسام حماية الطفل والأسرة بهذه المديريات والخدمات التي يتم تقديمها في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة احتياجات هذه الأقسام لتحسين مستوى الاداء بها.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الوضع في ليبيا يمثل أولوية مشتركة ومهمة كشركاء في العالمين العربي والإفريقي، مضيفًا: «ندعو جميع الأطراف في ليبيا إلى اللجوء للحل السياسي، وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية، وصولًا إلى مرحلة الاستقرار السياسي التي تحفظ وحدة البلاد، وتنهي وجود الميليشيات والقوات الأجنبية».