زلزال جديد عنيف.. أصوات انهيار أبنية في أنطاكيا في تركيا
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الإثنين، بسماع أصوات انهيار أبنية في أنطاكيا في تركيا.
ومنذ قليل، أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، بوقوع زلزال عنيف بقوة 6.3 ريختر ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.
ولا يزال البلدان يعانيان من سلسلة من الزلازل المدمرة التي وقعت في 6 فبراير، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وإسقاط المباني ومحاصرة الآلاف تحت الأنقاض.
أخبار أخرى….
زلزال بقوة 6.5 ريختر يضرب تركيا وسوريا وأنباء عن انهيار مبانٍ بأنطاكيا
كشف المعهد الأورومتوسطي لرصد الزلازل، عن وقوع هزة أرضية بقوة 6.5 على مقياس ريختر في تركيا و سوريا.
وكشفت إدارة الكوارث التركية، أن الزلزال مركزه منطقة دفني في هطاي جنوب تركيا.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل بانهيار عدد من المباني في مدينة جنديرس و إعزاز وريفها شمال سوريا نتيجة الهزة الأرضية القوية التي ضربت المنطقة قبل قليل.
يذكر أن المعلومات تشير إلى أن مصدر الهزة انطاكيا، وبلغت قوتها 6.5 وشعر بها سكان تركيا وسوريا ولبنان وفلسطين وليبيا.
وتشير الأنباء إلى وقوع عدد من الضحايا والمصابين نتيجة للزلازال في تركيا وسوريا.
وكانت قد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، في السادس من الشهر الجاري إلى 41156 حالة وفاة، وفقا لما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية.
وقالت الإدارة، في بيان اليوم الاثنين، إن "عدد وفيات الزلزال في تركيا ارتفع إلى 41 ألفا و156".
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية، عن هزة أرضية تضرب لبنان في هذه اللحظات يشعر بها سكان بيروت بشكل كبير.
وأعلن المركز الوطنى للجيوفيزياء، التابع للمجلس الوطنى للبحوث العلمية فى لبنان، تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 على مقياس ريختر وموقعها على الساحل السورى.
وأشار المركز إلى أن الهزة سُجّلت عند الساعة الواحدة والدقيقة السادسة عشرة بالتوقيت المحلي وشعر بها بعض المواطنين.
وكانت هزة أرضية قد حصلت في البحر بين لبنان وقبرص فجر السادس من فبراير الحالي بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها سكان لبنان خصوصاً في المناطق الساحلية الشمالية، وأحدثت حالات هلع بين المواطنين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت السفارة الروسية فى قبرص اليوم الخميس، أنها سلمت كافة المساعدات الإنسانية التى جمعتها لصالح ضحايا الزلزال المُدمر الذى ضرب سوريا وتركيا مؤخرا وأودى بحياة الآلاف إلى البعثة الأممية لحفظ السلام فى نيقوسيا.