الدفاع المدني السوري: لا عالقين تحت الأنقاض بعد الزلزال الجديد
قال عضو مجلس إدارة الدفاع المدني بشمال سوريا "الخوذ البيضاء" أحمد يازجي، إن جميع فرق الإنقاذ العاملة تؤكد أنه لا يوجد عالقون تحت الأنقاض بعد الزلزال الجديد.
وأكد يازجي، انهيار بعض المباني ووقوع إصابات في بعض المدن شمالي سوريا.
وذكر مراسل الجزيرة عمر حلبي، أنه لا أنباء حتى الساعة عن وقوع فيات جراء الزلزال، مشيراً إلى أن هناك نزوحا جماعيا تجاه المخيمات والساحات العامة والحدائق.
تعرضت دولتي تركيا وسوريا، مساء اليوم الاثنين 20 فبراير، إلى زلزال جديد بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، شعر به سكان عدد من البلدان المجاورة، من بينها «مصر والأردن ولبنان وفلسطين».
وأسفر زلزال تركيا الجديد والذي ضرب مدينة أنطاكيا، عن انهيار عدة مبان في الشمال السوري، وفي مدينة جيندريس بريف حلب، وسلقين بريف إدلب.
وأعلنت وسائل الإعلام السورية عن الحصيلة الأولية لأعداد مصابي الزلزال الجديد، والذي أسفر عن وقوع 13 إصابة في عدد من المدن السورية مثل الأتارب وريف حلب، ولم يتم الكشف عن أي ضحايا حتى وقتنا هذا.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أنه زلزال جديد وليس هزة أرضية تابعة للزلزال السابق.
كشف المعهد الأورومتوسطي لرصد الزلازل، عن وقوع هزة أرضية بقوة 6.5 على مقياس ريختر في تركيا و سوريا.
وكشفت إدارة الكوارث التركية، أن الزلزال مركزه منطقة دفني في هطاي جنوب تركيا.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل بانهيار عدد من المباني في مدينة جنديرس و إعزاز وريفها شمال سوريا نتيجة الهزة الأرضية القوية التي ضربت المنطقة قبل قليل.
يذكر أن المعلومات تشير إلى أن مصدر الهزة انطاكيا، وبلغت قوتها 6.5 وشعر بها سكان تركيا وسوريا ولبنان وفلسطين وليبيا.
وتشير الأنباء إلى وقوع عدد من الضحايا والمصابين نتيجة للزلازال في تركيا وسوريا.
وكانت قد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، في السادس من الشهر الجاري إلى 41156 حالة وفاة، وفقا لما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية.
وقالت الإدارة، في بيان اليوم الاثنين، إن "عدد وفيات الزلزال في تركيا ارتفع إلى 41 ألفا و156".