لبنان يثمن موقف وزير الخارجية السعودي بشأن معالجة مسألة اللاجئين السوريين
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الإثنين، أنها تثمن موقف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في منتدى ميونيخ للأمن.
وقالت الوزارة في بيان: "تثمن وزارة الخارجية والمغتربين موقف وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في منتدى ميونيخ للأمن، حيث أشار إلى أن نهجا آخر بدأ يتشكل لمعالجة مسألة اللاجئين السوريين في دول الجوار ومعاناة المدنيين خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا".
وأعلنت الوزارة: "إذ تشاطر الوزير بن فرحان الرأي بوصفه السبيل الأنجح لمعالجة هذه المعضلة المتشابكة العناصر، تؤكد على وجوب تضافر جهود جميع الأطراف المعنيّة في هذا الاتجاه تحقيقًا لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم في أقرب وقت بما يحفظ أمنهم وكرامتهم".
يذكر أن عدد النازحين السوريين يبلغ حاليا مليونين و80 ألفا نازح.
ويطالب لبنان بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم عودة آمنة وطوعية.
أخبار أخرى..
إعلان عاجل من الأمير محمد بن سلمان لتطوير حدود السعودية الشمالية
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الاثنين، عن تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية بهدف رفع مستوى التنمية في مدن ومحافظات المنطقة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" يهدف المكتب إلى تعزيز جودة الحياة لسكان منطقة الحدود الشمالية السعودية وزوارها، من خلال استثمار المقومات الاقتصادية والطبيعية والتاريخية للمنطقة، وموقعها الحدودي الاستراتيجي بوصفها إحدى بوابات المملكة الشمالية.
إيجاد بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال
وقالت "واس" إن المكتب "سوف يتولى مسؤولية إطلاق المبادرات والمشروعات النوعية التي تسهم في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال، الأمر الذي سيحقق نهضة تنموية واقتصادية كبيرة وتوفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات، بما يعزز من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة لتولي المكتب التنسيق بين الجهات الحكومية لدعم التنمية في مدن ومحافظات الحدود الشمالية وتنظيم آليات تطويرها، وقياس أداء الجهات الحكومية، عبر إعادة توظيف الإمكانات والموارد الطبيعية، بما يعزز من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة لتولي المكتب التنسيق بين الجهات الحكومية لدعم التنمية في مدن ومحافظات الحدود الشمالية وتنظيم آليات تطويرها، وقياس أداء الجهات الحكومية، عبر إعادة توظيف الإمكانات والموارد الطبيعية، بما يعزز الجانب الاقتصادي والاجتماعي فيها، وليكون نواة لتأسيس هيئة تطوير في المنطقة".