بوتين يحمل الغرب مسؤولية إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستقرر مهام العملية العسكرية الخاصة الجارية في أوكرانيا حاليا، خطوة بخطوة.
وأضاف بوتين في خطاب أمام البرلمان الروسي، قبل يومين من حلول ذكرى العملية العسكرية بأوكرانيا: "نعيش أوقاتا صعبة قبل أحداث تاريخية".
وردا فيما يبدو على خطاب بايدن أمس من كييف، قال بوتين: "وعود وكلمات القادة الغربيين قبل العملية العسكرية كانت مجرد ذرائع لكسب الوقت لإعداد أوكرانيا للمواجهة".
في المقابل أكد الرئيس الروسي أن "موسكو كانت منفتحة على الحوار مع الغرب، وعرضت العمل على نظام أمني مشترك لسنوات عديدة".
كما تحدث عن إجراء كييف محادثات مع الغرب، بشأن إمدادات الأسلحة قبل العملية العسكرية التي بدأت 24 فبراير/ شباط 2022.
وحمل الرئيس الروسي الغرب مسؤولية إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا، قائلا: "هم من بدأوا الحرب وفعلنا كل شيء لمنعها".
ووجه إلى الولايات المتحدة، اتهاما خاصا حين قال إن "أمريكا هي الوحيدة التي يوجد لها عدد كبير من القواعد العسكرية على مستوى العالم وخرجت من المعاهدات بشكل أحادي".
أخبار أخرى..
تركيا تنفي تقديم مساعدات إلى روسيا ضد العقوبات الغربية
رفض وزير خارجية تركيا مولود تشاويش أوغلو، اليوم الإثنين، مزاعم بأن أنقرة تساعد روسيا على تجاوز العقوبات الغربية من خلال تزويدها بمنتجات تكنولوجية.
وجاءت تصريحاته بعد أن حذرت واشنطن تركيا من تزويد موسكو بأي شيء يمكن أن يساعدها في القتال في أوكرانيا.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طلب من تشاويش أوغلو التعليق على مخاوف واشنطن من أن تركيا قد تصدر سلعا تقنية إلى روسيا في انتهاك للعقوبات الغربية.
وقال تشاويش أوغلو، إنه في حين شهدت موسكو وأنقرة مؤخرا زيادة في التجارة الثنائية، فإن البلاد لن تسمح “باختراق عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من خلال تركيا”.
وقال: “ليس صحيحا أن منتجات مثل الإلكترونيات وما إلى ذلك لاستخدامها في صناعة الدفاع يتم تصديرها إلى روسيا من قبلنا”، مضيفا أن أنقرة طلبت من شركائها الأمريكيين والأوروبيين مشاركة أي معلومات يمكن أن تشير إلى أي انتهاكات على الإطلاق حتى يمكن معالجتها.
وأشار إلى أنه منذ بداية الصراع الأوكراني، اتخذت تركيا «موقفا واضحا» من الأعمال العدائية ولا تسمح لأي سفن حربية بالمرور عبر مضيق البوسفور.
في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة حذرت أنقرة من أنها قد تواجه عقوبة إذا قررت تصدير مواد كيميائية ورقائق دقيقة ومنتجات أخرى إلى روسيا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
ومنذ بدء عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وحظرت، من بين أمور أخرى، بيع التقنيات الحساسة في محاولة لشل اقتصادها.