حكومة لبنان تكلف وزير الداخلية بحصر المباني المتصدعة
كلفت رئاسة حكومة تصريف الأعمال في لبنان، وزير الداخلية بسام المولوي، بالتواصل مع البلديات في مختلف المناطق اللبنانية بغية مسح المباني المتصدعة بشكل رسمي.
وذلك بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا، والذي أثار الخوف في نفوس سكان الأبنية القديمة في لبنان، بعدما وصلت ترددات الزلزال إلى بيروت وطرابلس، حيث تملأ التصدعات العديد من المباني.
كما ضرب لبنان مساء أمس زلزال مما دعى إلى تكليف وزير الداخلية بتلك المهمة، وقال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، إن "المولوي سيرسل اليوم كتابا إلى جميع رؤساء البلديات على كل الأراضي اللبنانية لتزويده في خلال أسبوع بلائحة بالأبنية الآيلة للسقوط أو التي تصدعت جراء الزلزال، وكوزارة أشغال عامة ونقل".
وأكد حمية أنه "بطلب من رئيس الحكومة، سأرسل كتابا إلى جميع المعنيين بضرورة التشدد من قبل التنظيم المدني بالنسبة إلى مواصفات الزلازل للأبنية التي ستقام، والتسريع والتنسيق مع البلديات والأجهزة الأمنية بالنسبة إلى تسريع المعاملات في التنظيم المدني"، مشيرا إلى أنه "تمت دعوة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، لدعم الحكومة اللبنانية لإجراء صيانة للأبنية المتصدعة".
كما أعلن الوزير أنه "بعد أن يتم تزويد الأمانة العامة لمجلس الوزراء من قبل وزارة الداخلية بعدد الأبنية وكلفتها فسيتم تزويد الهيئة العليا للإغاثة بسلفة خزينة لتقوم أيضا بدور الصيانة بالتنسيق مع البلديات".
أخبار أخرى…
المركز الوطني للجيوفيزيا بلبنان يستبعد خطر تسونامي
حذر المركز الوطني للجيوفيزيا بلبنان من هزات ارتدادية بعد الهزة الأرضية التي وقعت مساء اليوم، مؤكدا أنه أمر طبيعي يمكن أن يشعر به المواطنون ببعض المناطق.
وأكد المركز أن هزة أرضية سجلت في السابعة والدقيقة الرابعة بالتوقيت المحلي، مساء الإثنين بقوة 6.3 على مقياس ريختر حدد موقعها على الساحل التركي ﻋﻠﻰ ﺑﻌد 200 كيلومتر من شمال لبنان وقد شعر بها المواطنون.
وأوضح المركز في بيان أنه من الطبيعي حدوث هزات ارتدادية بعد هذه الهزة يمكن أن يشعر المواطنون ببعض من المناطق ولكن ليس هناك أي خطر من امواج التسونامي في لبنان حسب نظام الإنذار المبكر من التسونامي في البحر المتوسط.