المغرب والولايات المتحدة يبحثان التعاون الأمني والتحديات المرتبطة بالإرهاب
بحث المدير العام للأمن المغربي عبداللطيف حموشي، مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب على رأس وفد رفيع المستوى، التعاون الثنائي الأمني والتحديات المرتبطة بالإرهاب والجريمة عابرة الحدود.
وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن المغربي أن هذه الزيارة تعد الثانية في برنامج العمل المشترك الحالي بين الطرفين.
وأوضح البيان أنه خلال اللقاء جرى استعراض مستوى علاقات التعاون الثنائي بين المديرية العامة للأمن المغربي ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إضافة إلى التهديدات الناشئة والتحديات الأمنية المرتبطة بالعديد من الظواهر الإجرامية العابرة للحدود الوطنية.
ووفقا للبيان تناولت المباحثات المشتركة بين الجانبين دراسة الآليات الكفيلة برصد ومواجهة حركية المقاتلين في التنظيمات الإرهابية عبر المنافذ الحدودية، وتبادل المعلومات بشأن هؤلاء المقاتلين، وتدعيم التعاون العملياتي لمكافحة التهديدات المرتبطة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية، علاوة على توسيع نطاق التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب.
أخبار أخرى..
المغرب وهولندا تتفقان على تبادل الخبرات لمواجهة التهريب العابر للحدود
اتفقت المغرب وهولندا على تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات من أجل استباق أفضل للتهديدات والتحديات الناجمة عن الأنشطة الإجرامية لشبكات التهريب العابر للحدود، وخاصة تهريب البشر.
وذكر بيان لوزارة الداخلية المغربية أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء في الرباط، مع الوزير الهولندي المكلف بالهجرة إيريك فان دير بورغ، حيث بحثا قضايا الهجرة.
وأشار البيان إلى إشادة الطرفين بإطلاق المجموعة المشتركة والدائمة المتعلقة بقضية الهجرة في يونيو الماضي، وكذا انعقاد مختلف اللجان التي مكنت من تحقيق تقدم نوعي ومنسق حول كافة أبعاد إشكالية الهجرة، وبالآفاق المفتوحة في مجال الهجرة المنتظمة والتنقل الدائري.
وأوضح البيان أن المباحثات بين الجانبين ركزت على الشراكة ثلاثية الأطراف (المغرب- هولندا- إفريقيا)، والتي تشكل خطوة استراتيجية واعدة ذات قيمة مضافة من خلال التأهيل المشترك وتعزيز القدرات والدعم التقني لبلدان الجنوب الشريكة.
ومن جهته، أشار وزير الداخلية المغربي إلى التضامن الفعال لبلاده والجهود الحثيثة التي يبذلها في مجال مراقبة الحدود ومحاربة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود، والتي تجعل من المغرب طرفا رئيسيا في استتباب الأمن الإقليمي.