وزير الصناعة الإماراتي: العالم بحاجة لتصحيح مساره للحد من التغيرات المناخية
أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 بالإمارات، الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن العالم بحاجة إلى تصحيح مساره بالنسبة لمساعي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة أزمة التغير المناخ.
وأضاف «الجابر» أن مؤتمر الأطراف COP28، سيكون بمثابة أول تقييم عالمي للتقدم المحرز في الجهود المناخية العالمية، وذلك منذ اتفاقية باريس التاريخية عام 2015، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح «الجابر» أن دولة الإمارات ستصبح ثاني دولة عربية تستضيف مؤتمر المناخ بعد مصر التي استضافت الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، ولفت إلى أن العالم بعيد عن المسار الصحيح فيما يتعلق بتحقيق هدف تفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق مستوى 1.5 درجة مئوية، وإلى الحاجة لخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030، مشددًا على ضرورة دعم السياسات والاستراتيجيات لتحقيق التقدم الشامل الذي يحتوي الجميع والمساعدة في محاربة أزمة المناخ في نفس الوقت.
وتم الترحيب بصندوق التعويض عن الخسائر والأضرار، وتم الاتفاق عليه في مؤتمر COP27 في مصر، العام الماضي، بهدف التوصل لآلية عادلة للتمويل المناخي لدول الجنوب العالمي.
اقرأ أيضًا..
نائب رئيس الإمارات يبحث مع المبعوث الأممي مستجدات الأزمة في اليمن
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الدكتور أنور بن محمد قرقاش وقوف بلاده مع الشعب اليمني ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي والجهود الأممية، التي يبذلها المبعوث لإيجاد آلية لوقف دائم لإطلاق النار، والبدء بحوار جاد للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة للأزمة اليمنية، وبما يحقق الاستقرار والازدهار لليمن.
جاء ذلك خلال لقاء المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، اليوم /الثلاثاء/، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج؛ لبحث مستجدات الأزمة اليمنية والجهود الرامية لتهيئة الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار، والمضي نحو حل سياسي مستدام ينهي الأزمة والمعاناة الإنسانية التي أضعفت الشعب اليمني.
وثمن الدكتور قرقاش- وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)- الجهود والدور الكبير، التي تقوم بها المملكة العربية السعودية؛ لإيجاد حل لإنهاء الأزمة.
بدوره.. استعرض المبعوث الأممي مخرجات اجتماعاته الأخيرة مع الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية والجهود التي يبذلها في هذا الإطار، مثمناً الدور الإماراتي الداعم للجهود الدولية كافة في هذا الشأن.