إصابة 20 فلسطينياً برصاص الاحتلال بينهم 4 حالات خطيرة
أصيب، اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيا بينهم 4 بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلا، وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة 20 منهم بالرصاص بينهم 4 بحالة خطيرة.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ما زالت تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر في حارة الشيخ مسلم بالبلدة القديمة.
ودعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني عبر مكبرات المساجد، المواطنين في نابلس للنزول للشوارع لفك الحصار عن المحاصرين والتصدي لقوات الاحتلال.
أخبار أخرى..
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم التاسع على التوالي، خطواتهم النضالية (خطوات العصيان)، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، والتي تهدف إلى التضييق عليهم.
وكان نادي الأسير، قد أعلن أمس في بيان صحفي، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع القادم، وذلك وفقًا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، والذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للأسرى.
ولفت إلى أنّ الأسرى، أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة التي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات (العصيان) الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
وعلى مدار الأسبوع الماضي، صعّدت إدارة السجون من تهديداتها في مختلف السجون، كما اقتحمت قوات القمع يوم أمس الأقسام في سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم، وجددت إدارة السجن تهديداتها بحقّ الأسرى، واستدعت قوات إلى السجن، وكان من بينها قوات (المتسادا)، التي تعتبر من أكثر القوات عنفًا وبطشًا، علمًا أنّ أسرى "جلبوع" واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نُفّذت بحق الأسرى في قسم (1).
يذكر أنّ الأسرى في الـ 14 من شباط/ فبراير الجاري، شرعوا بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساسي بعرقلة إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، إذ يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلًا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه.
يُشار إلى أنّ الأسرى دعَوا أبناء شعبهم إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى والقدس.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني، نحو (4780)، منهم (29) أسيرة، و(160) طفلًا.