روسيا تهدد بإجراءات انتقامية صارمة ضد هولندا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن موسكو ستتخذ إجراءات انتقامية صارمة ضد قرار هولندا بتقليص الوجود الدبلوماسي الروسي في البلاد.

وأشارت زاخاروفا، إلى أن موسكو أصدرت بالفعل بيانًا رسميًا فيما يتعلق بخطوة المواجهة التي اتخذتها هولندا.

وقالت: “بالطبع، سنتخذ إجراءات انتقامية صارمة ضد هولندا”.

وفي وقت سابق، قال وزير خارجية هولندا، إن هولندا قررت الحد من عدد الدبلوماسيين الروس في البلاد.

ورداً على ذلك، أفادت الخارجية الروسية أنها تعتبر هذا القرار خطوة تهدف إلى تدمير العلاقات الروسية الهولندية.

أخبار ذات صلة.. 

زيلينسكي يكذب روسيا ويؤكد صمود قواته شرق أوكرانيا 

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صمود قوات بلاده على خط المواجهة فيما تتحدث روسيا عن إحراز تقدم.

وقال زيلينسكي في خطابه: "من المهم للغاية أنه لم يطرأ أي تغيير على الخطوط الأمامية رغم الضغط الكبير على قواتنا".

وأضاف، أن القوات الأوكرانية في منطقتي دونيتسك ولوغانسك قامت "بكل ما هو ممكن لاحتواء الهجمات التي لا تتوقف من الجانب الروسي رغم تكبده خسائر فادحة".  

أخبار أخرى..
وزيرة الخارجية الألمانية تلقي كلمة بجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أوكرانيا

تعتزم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلقاء كلمة غدا الخميس، في الجلسة الطارئة التي تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الهجوم الروسي على أوكرانيا.

جاء ذلك وفقا لما صرح به متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين اليوم الأربعاء.

ومن المنتظر أن يتم خلال هذه الجلسة إقرار قرار يطالب روسيا بالانسحاب ويؤكد على وحدة الأراضي الأوكرانية.

وأعد مشروع القرار أوكرانيا، وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر بشن الحرب على أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير 2022.

وكانت بيربوك وداعمون آخرون لأوكرانيا سعوا بين الدول الأعضاء البالغ عددها 193 خلال الأسابيع الماضية من أجل الترويج لدعم القرار.

ومن المنتظر ربط القرار بنتائج التصويت الذي أجري في العام الماضي عندما صوتت 143 دولة في أكتوبر الماضي على قرار يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية بوصفه مخالفا للقانون الدولي.

وأفاد المتحدث، بأن بيربوك ستشارك افتراضيا من نيويورك في الجلسة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب.

وقال إنها ستلقي بالإضافة إلى ذلك كلمة خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي عن هذه القضية.

ويذكر أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي اتحاد متعدد الجنسيات يهدف إلى دعم السلام ويضم 57 دولة من أوروبا والجمهوريات المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا.