مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على سيدة فلسطينية قرب مُستوطنة

نشر
الأمصار

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، النار على سيدة فلسطينية قرب مُستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلة.

وأظهرت صور للسيدة مُلقاة على الأرض.

ومن جانبها، قالت نجمة داود الحمراء إن السيدة الفلسطينية أصيبت برصاصة في ركبتها وحالتها متوسطة، وجرى نقلها إلى مستشفى وهي رهن الاعتقال.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد طفل وشاب فلسطينيين مُتأثرين بجروح سبق أن أصيبا بها من الاحتلال الإسرائيلي، بقطاع غزة وبالضفة الغربية

وقالت المصادر إن الطفل محمد سامي أبو العمرين من مخيم "جباليا"، استشهد متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها خلال استهداف قوات الاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين، كانوا يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج العنصري الفاصل شرق البلدة، قبل عامين.

وأضافت أن الشاب محمد نبيل فوزي أبو صباح (29 عامًا)، استشهد مُتأثرًا بجروح حرجة جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن، قبل نحو أسبوعين في محافظة "جنين" الواقعة في شمال الضفة الغربية.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء (63 شهيدا) خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ22 الماضية.

فلسطين تقرر التوجه لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة 

وقررت القيادة الفلسطينية، الأربعاء، التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإدانة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وباقي مجازر الاحتلال. 

ومن جانبه أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في نابلس والتي راح ضحيتها 10 شهداء وإصابة ما يزيد على 100 جريح من بينهم أطفال ونساء. 

مجزرة نابلس

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مجزرة جديدة، في مدينة نابلس، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين، بينهم طفل ومسنان، وإصابة أكثر من 102 آخرين بجروح، بينهم 7 في حالة الخطر.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن الشهداء هم: عدنان سبع بعارة (72 عاما)، ومحمد خالد عنبوسي (25 عاما)، وتامر نمر ميناوي (33 عاما)، ومصعب منير محمد عويص (26 عاما)، وحسام بسام اسليم (24 عاما)، ومحمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عاما)، وليد رياض حسين دخيل (23 عاما)، وعبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاما)، والطفل محمد فريد شعبان (16 عاما)، وجاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عاما).