كحصيلة أولية.. الإرهاب يحصد 12 مدنيا بوسط مالي
قتل 12 مدنيا على الأقل في هجوم شنه مسلحون على قرية في وسط مالي تشهد نشاطا لتنظيمات إرهابية.
وبحسب ما ذكره مسؤولين، اليوم الجمعة، فإن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 12 مدنيا في أحدث حلقات الهجمات التي تشهدها المنطقة.
وجدير بالذكر، أن مالي الواقعة بغرب أفريقيا تحارب تمردا عنيفا تربطه صلات بتنظيمي القاعدة وداعش، اللذين ضربا بجذورهما في شمال البلاد القاحل عقب ثورة انفصالية لقبائل الطوارق في 2012.
ومنذ ذلك الوقت، انتشر المسلحون في بلاد أخرى في منطقة الساحل الأفريقي جنوبي الصحراء الكبرى وانتشروا مؤخرا في الدول الساحلية، فاستولوا على أراض وقتلوا الآلاف وشردوا الملايين في غمار ذلك كله.
وأفاد مولاي جويندو حاكم قرية بانكاس القريبة بأن الهجوم الأحدث وقع مساء أمس الخميس، في قرية في دائرة بانكاس الواقعة بمنطقة موبتي.
وقال جويندو لرويترز هاتفيا إن "اقتحم مسلحون مجهولون القرية وأطلقوا النار على السكان، مشيرا إلى أنهم لاحقوا من فروا إلى الغابة (المحيطة) لقتلهم"، مضيفا "أحصينا هذا الصباح 19 قتيلا والبحث عن (الجثث) جار".
وأكد حاكم كاني بونزون، قرية أخرى قريبة، وقوع الهجوم وقال إن المركز الطبي المحلي استقبل 12 جثة حتى الآن.
أخبار ذات صلة
17 متدربًا صوماليًا في زيارة لمركز التنبؤ بوزارة الري المصرية
نظمت وزارة الموارد المائية والري في مصر زيارة لـ١٧ متدربا من دولة الصومال إلى مركز التنبؤ ومركز المعلومات في قطاع التخطيط بالوزارة.
ويأتي تنظيم الزيارة ذلك في إطار انعقاد البرنامج التدريبي (الإدارة المتكاملة للأراضي والموارد المائية)، والذي يجري حاليا في مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في وزارة الخارجية.
وشملت الزيارة التعرف على أنشطة مركز التنبؤ بالفيضان، ومركز المعلومات، ووحدة نظم المعلومات الجغرافية في قطاع التخطيط.
أخبار أخرى..
الصومال والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل دعم المشاريع التنموية
بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الأربعاء، مع سفيرة الاتحاد الأوربي لدى الصومال تينا إنتلمان، دعم المشاريع التنموية للاتحاد الأوربي في الصومال.
وقال رئيس الوزراء الصومالي - خلال اللقاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية - إن "المشاريع التنموية التي ينفذها الاتحاد في الصومال ينبغي أن تستند إلى أولويات الحكومة في الوقت الحالي، وخاصة في المناطق المحررة التي يحتاج سكانها المحليون إلى الخدمات الأساسية".
من جهتها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوربي مواصلة الاتحاد برامجه التنموية لدعم الصومال، مشيرة أنهم "سيلعبون دورا رئيسا في استقرار المناطق المحررة من براثن مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة".
وفي وقت سابق، تمكن الجيش الصومالي من تصفية 4 عناصر من مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة جنالي بمحافظة شبيلي السفلى.