حركة تحرير السودان تكذب أنباء تواصلها مع الكتلة الديمقراطية
كذبت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، اليوم الجمعة، أنباء عن تواصلها مع تحالف الكتلة الديمقراطية.
وشدد بيان صادر عن الحركة، على أن الأنباء عن فتح قنوات تواصل بين الطرفين بأنه “عارٍ من الصحة”، وفقا لما ذكره (سودان تربيون).
وقال البيان: “الحركة ليس لديها أي تواصل مع ما يسمي بالكتلة الديمقراطية أو غيرها من الكيانات التي تسعي لإبرام تسوية مع العسكر، وهي لم ولن تلتقي بها”.
وأعربت الحركة عن دعمها للخط المناهض للانقلاب، بقيادة لجان المقاومة التي تنظم الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني، مشيرة إلى موقفها الداعم لـ”أهداف الثورة، وتكوين سلطة مدنية بالكامل، بجانب إجراء حوار سوداني – سوداني، يستثني حزب المؤتمر الوطني وواجهاته”.
كما أعلن البيان رفض الحركة القاطع لكافة أشكال التسويات الجزئية والاتفاقيات الثنائية، ووقعت الكتلة الديمقراطية، الخميس في جوبا، على إعلان سياسي مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
أخبار أخرى…
السودان.. الاستخبارات العسكرية تقبض على مشتبه به بإشعال الحرائق بمستشفى ود مدني
ألقت شُعبة الاستخبارات العسكرية بولاية الجزيرة في السودان، القبض على مشتبه به في إشعال الحرائق التي اندلعت بحرم مستشفى ود مدني، وتسببت في قلق المواطنين وحكومة الولاية.
وقال رئيس شُعبة الاستخبارات العسكرية، العقيد ركن عبد الرحيم محمد عبد الله، إن المشتبه به بعد القبض عليه متلبساً ومن خلال التحري، أقر بإشعاله للنيران داخل حرم المستشفى عدة مرات، مبيناً سيادته بأن التحريات مستمرة للكشف على كل الضالعين في هذه الحرائق، ومعرفة دوافعهم وراء ارتكاب الجريمة.
الإمارات تدعم الاتفاق الإطاري في السودان
توجه الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة الإمارات بزيارة إلى جمهورية السودان الشقيق، وقد التقى خلالها الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان العلاقات الأخوية وفرص تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات بما يخدم أهداف التنمية وتطلعات البلدين.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان دعم دولة الإمارات للاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه مؤخراً بين الأطراف السودانية لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة وانجاح الفترة الانتقالية، والذي يؤسس لخطوات تضمن بناء حكومة بقيادة مدنية.
كما تطرق رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان إلى تطورات وسير العملية السياسية الراهنة بالبلاد على ضوء الاتفاق الإطاري، مؤكداً التزام المؤسسة العسكرية بالخروج من العملية السياسية تمهيداً لتشكيل حكومة مدنية تقود لاستكمال الفترة الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات.