موريتانيا توقع اتفاقية مع الأمم المتحدة لتعزيز مشاركة المرأة بالمجال السياسي

أعلنت موريتانيا، توقيعها مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، في العاصمة نواكشوط اتفاقية لتعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي.

وذكرت وزارة المرأة الموريتانية أن الاتفاقية، التي وقعتها السدة صفية بنت انتهاه وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، ومنصور انجاي ممثل برنامج الأمم المتحدة ستمكن من تعزيز قدرات المرأة الموريتانية في مجال المشاركة السياسية، من خلال تكوينها وتأهيلها للمشاركة الفاعلة في المجال السياسي.

وكانت شبكة النساء المنتخبات محليا قد طالبت قبل أسابيع الجهات المعنية، والأحزاب السياسية، و الرأي العام، بضرورة "إنصاف المرأة في الإستحقاقات الانتخابية المقبلة".

ودعت الشبكة إلى مراجعة إلى فتح المجال أمام النساء للترشح في مقدمة اللوائح الإنتخابية، التي تضمن لهن الفوز في الانتخابات.

وشددت على ضرورة تخصيص مناصب تسهل حصول المرأة على منصب العمدة أو رئيسة جهة، مشيرة إلى أن ذلك لن يتم إلا بترشيحهن على رأس للوائح الانتخابية، ليصلن بذلك إلى نسبة تمثيل تبلغ الثلث.

وتستعد موريتانيا لتنظيم انتخابات في مايو القادم لانتخاب برلمان من 176 نائبا وانتخاب أكثر من 200 مجلس بلدي و15 مجلسا إقليميا للمحافظات الخمسة عشر.

وتتوقع لجنة الانتخابات تسجيل 900 ألف ناخب جديد ضمن الإحصاء الانتخابي المتواصل حاليا ليصبح المجموع أكثر من 3 ملايين و400 ألف ناخب.

وتعتبر هذه أول انتخابات تنظم في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الذي وصل سدة الحكم في الأول من أغسطس 2019.

اقرأ أيضًا..

منظمة أممية تقدر تحويلات الموريتانيين في الخارج بالمليون دولار أسبوعيًا

كشفت إحصائية للمنظمة الدولية للهجرة عن تقديرات بشأن حجم التحويلات المالية للموريتانيين المغتربين إلى البلاد، (128500عامل)مشيرة إلى أن تقديراتها تشير إلى أن حجم هذه التحويلات المالية يصل حدود المليون دولار أسبوعيا

ولا تقدم الدوائر الرسمية الموريتانية بيانات تفصيلة حول حجم تحويلات الموريتانيين في الخارج علما أنه توجد جاليات موريتانية معتبرة خاصة في الدول الإفريقية حيث يستحوذ الموريتانيون على نصيب وافر من حركة أسواق هذه الدول، كما يعمل عدد كبير من الموريتانيين في بعض دول الخليج العربي في وظائف من بينها: الأمن، الإمامة، القضاء، والصحافة…الخ

وعرفت السنوات القليلة الماضية هجرة ملحوظة في صفوف الشباب الموريتاني نحو بعض الدول الأوربية، وبلدان الأمريكيتين،ويتوقع ان تتعكس الهجرة الأخيرة الى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل ايجابي على الاوضاع المعيشية لعائلات المهاجرين في حدود السنتين إلى ثلاثة على احسن تقدير.