قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى

وقال رامي الخطيب من دائرة الاعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية لمراسلة "وفا"، بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت مسجد الأقصى تزامنا مع اصلاحات تقوم بها لجنة الإعمار.

كما أصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم، بحالات اختناق بمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت على مدخل مخيم العروب، شمال الخليل.

وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت المخيم وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى الى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق، عولجوا على الفور ميدانيا.

كما احرق مستوطنون إسرائيليون، مركبتين خلال اعتداء على قرية بورين جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لـ"وفا"، إن عشرات المستوطنين من "براخا"، هاجموا منازل المواطنين في الجهة الجنوبية من القرية، واحرقوا مركبتين تعودان للمواطن ادريس الحواري على اطراف القرية.

وأضاف أن عددا من المستوطنين اعتدوا على مواطن في القرية جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

أخبار أخرى.. 

في مواجهة إدارة سجون الاحتلال.. الأسرى الفلسطنيون يواصلون "العصيان" لليوم الـ12

واصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ12 على التوالي، خطواتهم النضالية (العصيان)، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، التي تهدف للتضييق عليهم.

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الاعتصام في ساحات السجون يوم أمس بعد صلاة الجمعة، تنفيذا لدعوتها اعتباره "يوم غضب"، ردا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومن ضمن الخطوات التصعيدية للأسرى الاعتصام في الساحات، وارتداء ملابس السجن المسمى "الشاباص".

وكان نادي الأسير قد أعلن الثلاثاء الماضي، في بيان صحفي، أنّ خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وأشار إلى أنّ الأسرى أكّدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات "العصيان" الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: "بركان الحريّة أو الشهادة".

وعلى مدار الأسبوع الماضي، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من تهديداتها في مختلف السجون، كما اقتحمت قوات القمع أول أمس، الأقسام في سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم، وجددت إدارة السجن تهديداتها بحقّ الأسرى، واستدعت قوات إلى السجن، وكان من بينها قوات (المتسادا)، التي تُعتبر الأكثر عنفا وبطشا، علما أن أسرى "جلبوع" واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نُفّذت بحق الأسرى في قسم (1).