السيسي يعطي الأولوية لمساندة الشركات الناشئة وتطورها في قطاع الاتصالات
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى عرض من الدكتور عمرو طلعت حول جهود تأهيل وتدريب الموارد البشرية المصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات، من خلال استراتيجية "مدينة مصر الرقمية"، التي تستهدف تعظيم الصادرات الرقمية، وزيادة عدد العاملين بالقطاع بما في ذلك المستقلين الذين يعملون بشكل حر أو في صناعة التعهيد، من خلال إنشاء مسار تعليمي تدريبي معتمد في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما اطلع الرئيس على مستجدات عدد من المبادرات والمشروعات، من بينها "أشبال مصر الرقمية"، ومراكز الإبداع الرقمية، وتطوير مكاتب البريد المصري، ومكاتب الشهر العقاري، والمناطق التكنولوجية، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية على مستوى الجمهورية.
ولفت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى حصول مصر على أعلى فئة في مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر عن البنك الدولي، إضافة إلى تقدّم ترتيب هيئة البريد المصري في مؤشر التنمية البريدية الصادر عن الاتحاد البريدي العالمي خلال عام 2022، لتصبح الثانية عربياً وأفريقياً، والسابعة والخمسين على مستوى العالم، صعوداً من المركز الحادي والتسعين.
وجه الرئيس في هذا الصدد ببذل أقصى جهد لاستمرار ذلك التقدم وزيادته في جميع المجالات ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أيضاً خلال الاجتماع أولوية توفير كل الدعم اللازم لبناء وتطوير قدرات الشباب المصري، ومساندة الشركات الناشئة وتشجيع توسعها في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موجهاً بمواصلة جهود الدولة في تعزيز التحول الرقمي، وميكنة الإجراءات الإدارية والحكومية تسهيلاً على المواطنين واختصاراً للوقت والمجهود والتكلفة، مع متابعة ومواكبة أحدث التطبيقات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي تزداد أهميته وقيمته المضافة باطراد على المستوى العالمي.
أخبار أخرى …
الخارجية المصرية تستعرض التطورات الإيجابية للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي
استقبل سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم السبت، وفداً من البرلمان الأوروبي برئاسة النائب تيري مارياني عضو لجنة الشئون الخارجية واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول التأكيد على العلاقات التاريخية متعددة الأوجه التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تتشابك في عدد من مجالات التعاون، لا سيما التعاون البرلماني والاقتصادي والتنموي وفي مجال الطاقة.
وأشار السفير أبوزيد، إلى أن اللقاء شهد تم التأكيد على أهمية تعزيز آليات التعاون البرلماني بين مصر والاتحاد الأوروبي باعتباره منصة الالتقاء بين ممثلي الشعوب، وكذا البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية وترجمته إلى مزيد من التعاون الملموس في شتى المجالات.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري حرص على استعراض التطورات الإيجابية التي يشهدها التعاون بين مصر ومختلف مؤسسات وأجهزة الاتحاد الأوروبي
كما قدم وزير الخارجية الشكر للنائب الأوروبي على ما يقوم به من جهد في تعريف أعضاء البرلمان بالتطورات التي تشهدها مصر في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وكذا التطور في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، لا سيما التقدم المحرز في مسار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء تبادل الرؤي حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية تزامناً مع مرور عام على اندلاع الأزمة، وكذلك التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية وجهود التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث حرص شكري على إطلاع الوفد الأوروبي بالمواقف المصرية إزاء تلك القضايا، والجهود المبذولة للوصول إلى تسوية لها واستعادة الاستقرار والسلم الدولي.