ماكرون: حققنا انتصارات كبيرة في حربنا ضد الإرهاب بأفريقيا
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه حان الوقت لإعادة تحديد طبيعة علاقة فرنسا مع الدول الأفريقية.
وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي، "إننا نتعامل مع واقع أمني جديد".
وأكد ماكرون، أن باريس تعمل على سياسة جديدة للتعامل مع الدول الأفريقية. وأضاف، أن بلاده لديها توجه جديد تجاه القارة السمراء.
وتابع: لن نسمح بتكرار ما حدث في مالي ولن ندع تضحيات جنودنا تذهب سدى، ويجب أن تكون عملياتنا العسكرية بأفريقيا في خدمة العلاقات الثنائية، وعلينا أن نظهر تواضعاً كبيراً عندما نتعاون مع القارة.
وقال الرئيس الفرنسي، "لقد حققنا انتصارات كبيرة في حربنا ضد الإرهاب بأفريقيا".
أخبار أخرى..
ماكرون يعرب عن بالغ حزنه لوفاة مُعلمة قُتلت طعنًا بجنوب غرب فرنسا
قدم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة وزملاء المُعلمة التي قُتلت طعنا ، اليوم الأربعاء ، في مدرسة "سان توماس داكين" الثانوية في "سان جان دو لوز" في إقليم الباسك بجنوب غرب فرنسا، على يد طالب أثناء اليوم الدراسي.
وفي تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أعرب “ماكرون” عن بالغ حزنه "لاغتيال" المُعلمة في مدرسة "سان توماس داكين"، قائلا: "أشعر ببالغ الحزن وأشارك آلام عائلة الضحية وزملائها وطلابها وأساتذتنا الذين كرسوا حياتهم لنقل المعرفة إلى الأجيال القادمة. الأمة بجانبكم".
وكانت النيابة العامة قد أعلنت مقتل معلمة لغة إسبانية، تبلغ من العمر 50 عاما، في مدرسة "سان توماس داكين" في "سان جان دو لوز"، على يد طالب في الفصل، أثناء اليوم الدراسي.
وأوضح المدعي العام في مقاطعة "بايون"، جيروم بورييه: "أؤكد حدوث هجوم بسكين وأن الضحية فارقت الحياة".
من جانبها، قدمت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن خالص تعازيها إلى العاملين في المدرسة وإلى ذوي الفقيدة وأحبائها وزملائها والطلاب وكتبت في تغريدة: "نشاطركم الألم والصدمة".
وقد أعلن وزير التربية الوطنية الفرنسي، باب ندياي، الوقوف دقيقة صمت غدا الخميس في جميع المدارس في فرنسا الساعة الثالثة مساء (بتوقيت باريس) ، حدادا وتكريما على روح المُعلمة في مدرسة "سان توماس داكين" الثانوية بعدما طعنها طالب يبلغ من العمر 16 عاما، أثناء اليوم الدراسي.
وجاءت تصريحات ندياي عقب وصوله مكان الحادث في مدرسة "سان توماس داكين" الثانوية، يرافقه وزير الخدمة العامة، حيث أعربا عن حزنهما وتضامنهما مع جميع العاملين في المؤسسة التعليمية الذين تأثروا للغاية بهذا الحادث الأليم.
وأوضح وزير التربية الفرنسي أن هذا "الحادث المأساوي الاستثنائي هز فرنسا بأكملها"، مؤكدا أنه لم يكن هناك ما يشير إلى وقوع هذا الحادث المروع، حيث أكد العاملون في المؤسسة التعليمية أن المدرسة معروف عنها جديتها وهدوء الأجواء التعليمية فيها.