السعودية تغلق مئات المواقع الإلكترونية بسبب حقوق الملكية الفكرية

حذرت المملكة العربية السعودية، منتهكي حقوق الملكية الفكرية بالغرامات المالية وإغلاق المنشأة عقب رصد مئات المحتوى المخالف للأنظمة.

وقال المفتش بهيئة الملكية الفكرية السعودية، فهد آل صمع، إن المملكة وضعت غرامات تصل إلى 250 ألف ريال (66 ألف دولار) وإغلاق المنشأة لمنتهكي هذه الحقوق.

وأضاف آل صمع في حديثه لقناة "الإخبارية" الحكومية، أنه "تم خلال شهر يناير الماضي حجب 317 موقعا إلكترونيا وإزالة 4635 محتوى مخالف لأنظمة الملكية الفكرية".

وأوضح أن العقوبات على المخالفين "تبدأ بتوجيه إنذار وغرامات مالية تصل لربع مليون ريال وإغلاق المنشأة لمدة شهرين ومصادرة جميع المصنفات في حال العثور عليها".

حملة توعوية

وفي سياق متصل، أطلقت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قبل أيام حملة توعوية بعنوان "جميع الحقوق محفوظة"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة، عبدالعزيز بن محمد السويلم، أن "حقوق الملكية الفكرية محفوظة وتتنوع مجالاتها بين المصنفات الأدبية المكتوبة والمرئية والمسموعة، وبين الاختراعات والعلامات التجارية والنماذج الصناعية والأصناف النباتية والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة".

وأكد السويلم الحرص على دعم الملكية الفكرية وحفظ الحقوق الإبداعية والابتكارية في المملكة، إيمانا بالأهمية الاستراتيجية لهذه الحقوق "كممكن للابتكار والإبداع وعنصر في تسهيل ممارسة الأعمال وتحقيق الاقتصاد المزدهر".

ويذكر أنه تم إنشاء الهيئة السعودية للملكية الفكرية عام 2018 "بهدف دعم التحول للاقتصاد المعرفي والمحافظة على استدامة الأبحاث والتطوير وتعزيز مؤشرات الابتكار والإبداع"، بحسب "واس".

أخبار أخرى..

وزارة التعليم في السعودية تطلق مبادرة "راصد" لمواجهة المخدرات

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق المبادرة التدريبية “راصد” لتمكين الموجهين والموجهات من مهارات الملاحظة، ودراسة عوامل الخطورة، لحماية الطلاب من الوقوع في تعاطي المخدرات.

وقالت التعليم السعودية في بيان، إن المبادرة تشتمل على إقامة ورش عمل ودورات تدريبية في إدارات التعليم في المناطق والمحافظات.
وأضافت أن ورش العمل تتضمن مهارات الرصد والملاحظة لحالات تعاطي المخدرات في المدارس والتعامل معها.

وأوضحت “التعليم السعودية” أن مبادرة “راصد” تستهدف مشاركة 100 مشرف ومشرفة توجيه طلابي خلال المرحلة الأولى، إلى جانب أكثر من 7 آلاف موجه طلابي وموجهة طلابية في المرحلة الثانية.