الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين ويهدم منزلًا بالقدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، 8 مواطنين فلسطينيين في محافظتي "جنين" و"الخليل" بشمال وجنوب الضفة الغربية، فيما هدمت جرافاته منزلا في بلدة "العيساوية" بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية "إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من مخيم "العروب" وبلدة "إذنا" بمحافظة الخليل.
وبحسب المصادر فأن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك 4 من محافظة "جنين"، من بينهم أسيران محرران من بلدة "يعبد" الجنوبية.
ومن جانبها، قالت مصادر بالقدس "إن سلطات الاحتلال فرضت غرامة مالية قيمتها 100 ألف شيكل (28 ألف دولار) على صاحب المنزل المهدوم بالقدس، رغم أنه أزال الجزء الأكبر منه على نفقته، في وقت سابق هذا الشهر، ولم يكن يتبقى سوى حائط خارجي، فهدمته قوات الاحتلال، وتفرض عليه الغرامة.
واحتج المئات من الإسرائيليين، مساء أمس الإثنين، بمدينة تل أبيب، وسط البلاد، على هجمات المستوطنين على البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية.
واحتج المتظاهرون على هجمات المستوطنين التي أدت إلى مقتل فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق وإلحاق أضرار بعشرات المنازل الفلسطينية والسيارات في بلدة حوارة وعدد من البلدات الأخرى جنوب نابلس في شمالي الضفة الغربية مساء أمس، وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات عليها شعارات رافضة للاحتلال.
وحمل المتظاهرون حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحوب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المسؤولية عن هذه الاعتداءات.
الآلاف يتجمعون في تل أبيب
وقالت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية: " الآلاف يتجمعون في تل أبيب للتنديد بمذبحة الأمس في حوارة ورفض الأجندة المتطرفة للحكومة الكهانية المؤيدة للمستوطنين والفصل العنصري"، وأضافت: "نطالب بالسلام والعدل والحكومة تريد الفوضى. لكننا سنقاتل – وسننتصر".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية" إنها اعتقلت إسرائيليا يبلغ من العمر 24 عاما للاشتباه في قيامه برش رذاذ الفلفل على المتظاهرين في الميدان، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة شخصين من المتظاهرين نتيجة هذا الاعتداء.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق عدد من الشوارع في تل أبيب نتيجة المظاهرة قبل إعادة فتحها أمام حركة المرور بعد فترة وجيزة.