الاتحاد الأوروبي يتبرع بـ82 مليون يورو للاجئين الفلسطينيين
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، تقديم 82 مليون يورو لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
جاء هذا في بيان نشره الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عبر موقعه الرسمي على الإنترنت.
وقال البيان: "ساهم الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع بمبلغ 82 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف البيان "يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم دعم حيوي وموثوق لتمكين الوكالة من الوفاء بواجباتها وحماية اللاجئين الفلسطينيين ومساعدتهم، ولعب دور استقرار في المنطقة".
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني "إن تمويل الاتحاد الأوروبي متعدد السنوات يؤكد من جديد التزام الاتحاد الأوروبي برفاهية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم".
من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدورف "إن مساهمة الأونروا في دعم لاجئي فلسطين لا تزال لا غنى عنها ودورها في الحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة شديدة التعقيد والصعبة لا جدال فيه".
وأضاف "تُظهر هذه الحزمة البالغة 82 مليون يورو مرة أخرى التزامنا طويل الأمد ودعمنا للوكالة وموظفيها".
يعد الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر مانح للوكالة، حيث ساهم في ميزانية الوكالة بمبلغ 97 مليون يورو في عام 2022.
وساعد الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي الأونروا في تقديم خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين بما في ذلك الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية في ظل عدم وجود حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية الفلسطيني: الاكتفاء بالبيانات والإدانة لا يكفي لردع مجرمي الحرب الإسرائيليين
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، أهمية أن يتوقف المجتمع الدولي عن تشجيع إسرائيل على تماديها وارتكابها الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال منحها الحصانة والإفلات من العقاب، وغياب الفعل الدولي في مواجهة الانتهاكات وما تقوم به الحكومة الفاشية الحالية الإسرائيلية من جرائم وردت في برنامجها الحكومي.
وأضاف المالكي - خلال مؤتمر صحفي في جنيف - أن "الاكتفاء بالبيانات والخطابات والإدانة لا يكفي لردع مجرمي الحرب الإسرائيليين عن ارتكاب الجرائم"، مشيرا في هذا الصدد إلى جريمة وإرهاب مليشيات المستوطنين في حوارة وغيرها من المناطق الفلسطينية.
وأطلع المالكي الصحفيين على المذابح المستمرة لهؤلاء المستعمرين منذ بداية العام باعتبارها جرائم مستمرة منذ النكبة في عام 1948 ولغاية الآن، من إعدام ميداني، وهدم وحرق للممتلكات، وترحيل قسري، والبناء الاستيطاني.
وحدد وزير الخارجية المالكي محاور الحراك الدولي الفلسطيني، ومطالبات القيادة الفلسطينية بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودور المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها مجلس الأمن، الذي سيعقد جلسة مغلقة اليوم لنقاش تطورات الأوضاع في فلسطين، بالإضافة إلى دور الأمين العام، والجمعية العامة، ومجلس حقوق الإنسان.