مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"الصحة المصرية": استخدام "الكورتيزون" لعلاج النحافة يُضعف المناعة

نشر
الأمصار

حذرت وزارة الصحة والسكان، من استخدام الكورتيزون لعلاج النحافة، موضحة أن الكورتيزون يسبب ضعف المناعة واضطراب الدورة الشهرية عند السيدات وزيادة حب الشباب ويضر مرضى السكر.

 

وعادةً ما يستخدم الكورتيزون، بغرض تخفيف الألم والالتهابات فى منطقة معينة من الجسم، ويتم حقنها بشكل شائع في المفاصل - مثل الكاحل أو الكوع أو الورك أو الركبة أو الكتف أو العمود الفقري أو المعصم، وحتى المفاصل الصغيرة في يديك أو قدميك قد تستفيد من الكورتيزون.

 

وتحتوى الحقن عادة على دواء "كورتيكوستيرويد" ومخدر موضعي، وفي كثير من الأحيان ، يمكنك الحصول عليها في مكتب طبيبك.

 

وتزداد الآثار الجانبية المحتملة لحقن الكورتيزون مع زيادة الجرعات والاستخدام المتكرر، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية:

 

تلف الغضروف

موت العظم القريب من الحقن

التهاب المفاصل

تلف الأعصاب

احمرار الوجه المؤقت

توهج مؤقت للألم والالتهاب في المفصل

زيادة مؤقتة في نسبة السكر في الدم

ضعف أو تمزق الأوتار

ترقق العظام القريبة (هشاشة العظام)

ترقق الجلد والأنسجة الرخوة حول مكان الحقن

تبييض أو تفتيح البشرة حول مكان الحقن

 

اقرأ أيضًا..

مصر.. مستشار الرئيس يحذر من "حقنة هتلر"

 

علق الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية المصرية للشئون الصحية، على لجوء البعض إلى ما يسمى بـ"حقنة هتلر" للتخلص من نزلات البرد الشديد.

وقال: "هذا كلام غير دقيق وليس علمى، المرض يعنى تشخيص ثم علاج، واستخدام الأدوية بطريقة عشوائية يؤدى لمشكلات صحية كثيرة". 

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية خلال مداخلة ببرنامج "حضرة المواطن": "هناك نزلات برد، وهناك خلط بين نزلات البرد نتيجة للأنفلونزا، وبعض حالات الكورونا، وبعض مرضى الأمراض المزمنة يكونون أكثر عرضة لمشكلات ومضاعفات كورونا ونزلات البرد، لذلك على المريض أن يلجأ للطبيب ويكتب له العلاج المناسب بعد التشخيص".
 

هناك حالات مصابة بكورونا


وقال تاج الدين: "حاليا هناك حالات مصابة بكورونا في مصر، ونحن متفقون أن هناك حالات موجودة ولكن ليست حالات ضخمة، كثيرا منها يعالج منزليا، لكن عندما يزيد العدد تحتاج بعض الحالات لدخول المستشفيات، ولدينا حالات في المستشفيات، وبعضها في الرعاية المركزة، لكنها لا تمثل أي مظهر من مظاهر موجة جديدة من كورونا، لذلك علينا أن نستمر في المراقبة والترقب والحذر".

وتابع: "لا نستطيع أن نقول أننا عبرنا أزمة كورونا، قبل أن تعلن منظمة الصحة العالمية رسميا انتهاء وباء كورونا، وتحول الفيروس إلى أحد الفيروسات التنفسية الشائعة والمنتشرة في العالم، لذلك لابد من الحرص واتباع التعليمات للوقاية من الإصابة به".

وقال: "المتلازمات والأمراض المناعية والوراثية والجينية عددها كبير وعدد المصابين بها قليل للغاية، لكن لم يثبت حتى الآن أن لها علاقة بالإصابة بكورونا، خاصة وأن تلك المتلازمات موجودة قبل ظهور فيروس كورونا".