صحيفة عمانية تؤكد ضرورة وقف تهويد القدس المحتلة والتوسع الاستيطاني
أكدت صحيفة (الوطن) العمانية ضرورة وقف سياسة الاغتيالات والاقتحامات وتهويد القدس المحتلة والتوسع الاستيطاني، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان "رغبة في التهدئة وإصرار على التصعيد" - أن الاجتماع الأمني الذي أقيم في مدينة العقبة الأردنية خرج بعدد من النتائج، أهمها التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومنع المزيد من «العنف»، و(التشديد) على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس دون تغيير، وتأكيد الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة من (3) إلى (6) أشهر.
وأشارت إلى أنه رغم أن الدول التي اجتمعت في العقبة سعت إلى الوصول لتهدئة وإجراءات بناء ثقة، تكون انطلاقة لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين، إلا أن نيات دولة الاحتلال الإسرائيلي ـ كالعادة ـ ليست خالصة، لدرجة جعلت خبراء أمريكيين يقللون من النتائج التي خرج بها الاجتماع، فتلك الدولة تضرب دائما كافة الجهود في مقتل عبر استخدام كافة السبل التي تعمل على توتير الأجواء والتصعيد المقصود.
أخبار أخرى..
سلطنة عمان تكشف عن موقفها من التطبيع مع إسرائيل
تعهدت سلطنة عمان للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بأنها لن تبدأ عملية تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، بعد إعلان هيئة الطيران المدنى بالسلطنة فتح أجوائها أمام الطائرات الإسرائيلية المتجهة شرقا، بحسب إعلام عبري.
وقالت القناة "12" الجمعة: تعهدت عمان لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بأنها لن تبدأ عملية التطبيع مع إسرائيل.
ووافقت السلطة الفلسطينية على عدم إدانة سماح السلطنة للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجوائها باتجاه الشرق".
وأعلنت سلطنة عمان، السماح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق عبر مجالها الجوي، بعد عدة أشهر من المفاوضات بين وزارة الخارجية الإسرائيلية والسلطات في عمان، وفق القناة.
وتنضم الموافقة العمانية إلى موافقة مماثلة من المملكة العربية السعودية قبل بضعة أشهر وسوف تقصر الرحلات الجوية من إسرائيل إلى وجهات في آسيا بأكثر من ساعتين.
وقالت القناة إن الحديث يدور عن “خطوة ستزيد المنافسة وتجعل الخطوط الجوية الإسرائيلية أكثر جاذبية للمسافرين”.
وأضافت: "يخشى رئيس السلطة الفلسطينية إدانة عمان لفتح الأجواء، وذلك في ظل تجاربه السابقة، حيث أدان أبو مازن الإمارات لتوقيعها اتفاق إبراهيم والتطبيع مع إسرائيل، ومنذ ذلك الحين تعرضت علاقاته مع كبار المسؤولين في الإمارات لضربة قاسية".
وختمت القناة بالقول: "العلاقات بين إسرائيل وعمان موجودة تحت الطاولة منذ عام 1978. في الماضي كان هناك مكتب تجاري يعمل بين البلدين وكان هناك أيضا مشروع تجريبي لتحلية المياه. تراجعت العلاقة بين البلدين في السنوات الأخيرة، حتى موافقة العمانيين على مرور الطائرات الإسرائيلية عبر أجواء السلطنة".
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة في تغريدة بحسابه على تويتر: "نقوم بتوسيع دائرة السلام بالموافقة على الرحلات الجوية الإسرائيلية فوق عمان".
وأضاف: "أصبحت إسرائيل نقطة عبور مركزية بين آسيا وأوروبا، ونواصل العمل على توسيع دائرة السلام".
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين القرار "تاريخيا للاقتصاد الإسرائيلي والمسافر الإسرائيلي".
وقال كوهين في تسجيل متلفز بثه على حسابه بتويتر أن "قرار فتح الأجواء العمانية أمام الطائرات الإسرائيلية سيقلص بشكل كبير مدة الرحلات الجوية من إسرائيل إلى الشرق، وسيخفض أسعار تذاكر الطيران، ويسمح للشركات الإسرائيلية بالمنافسة".