السودان.. توقيف 62 متهماً من تجار ومروجي المخدرات
أعلنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالسودان، إيقاف (62) متهماً من تجار ومروِّجي المخدرات بالخرطوم. وأعلنت الشرطة عن ضبطها (30.102) كيلوجرام من الحشيش وكميات من الفلت وبذور البنقو، إضافة إلى ضبطها (90) حبات ترامادول إضافة إلى ضبطها (132) جراماً من الآيس كريستال المخدر وكميات من العقاقير الطبية.
بجانب ضبط قطعة سلاح ناري مسدس تركي الصنع، وكميات من الشاشمندي، وذلك إثر حملة مشتركة سيرتها القوات المشتركة استهدفت تجار ومروَّجي المخدرات بالخرطوم.
زالجدير بالذكر أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع بقية القوات النظامية درجت على تسيير حملات مشتركة للقضاء على المخدرات ومكافحتها منذ مطلع العام الجاري، وذلك بتوجيه من رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ووزير الداخلية المكلف الفريق أول شرطة عنان حامد محمد عمر.
وقال (المكتب الصحفي للشرطة)، بأن القوات المشتركة قامت بتسير حملات كبرى استهدفت تجار ومروِّجي ومتعاطي المخدرات بالخرطوم، لافتاً إلى أن الحملة أسفرت عن القبض على (62 ) متهماً، من تجار ومروِّجي ومتعاطي المخدرات، إضافة إلى ضبط (30.102) كيلوجرام، من الحشيش وكميات من الفلت وبذور البنقو.
إضافة إلى ضبطها (90) حبات ترامادول، إضافة إلى ضبطها (132) جراماً من الآيس كريستال المخدر وكميات من العقاقير الطبية، بجانب ضبط قطعة سلاح ناري مسدس تركي الصنع، وكميات من الشاشمندي.
وقالت الشرطة بأن الدراسات العلمية أكدت على أن متعاطي المخدرات يصاب بأضرار جسيمة في قواه العقلية وقدرته الفكرية والإدراك يصل الأمر به إلى الحال الذي يصبح فيه عاجزاً غائب العقل، مذبذب الوجدان، مهتز الشعور، مضطرب الإدراك، معطل التفكير
فضلاً عن تأثير المخدرات في حكم العقل على الأشياء والأحداث، فيرى متعاطيها البعيد قريباً والقريب بعيد ويتخيَّل ما ليس بواقع ويسبح في بحر الأحلام والأوهام مستحيلة الحدوث وينسى المتعاطي نفسه ودينه ودنياه ويهيم في أدوية الخيال
وشدَّدت الشرطة على أن المخدرات تؤثر تأثيراً مباشراً ومتفاوت الدرجات على العقل والوظائف العقلية للفرد، وذلك حسب التجارب التي أثبتت بأن استعمال الحشيش بانتظام يصيب المتعاطي بالوهن والعزوف عن الواجبات المنوط بها، كما يعوق التعليم لأنه يُضعف الذاكرة والتفكير والفهم ويؤثر تأثيراً سيئاً على المهارات اللغوية ويعمل على سرعة نسيان المواد المُتعلمة سواءً أكانت دروساً أم تجارباً.