السعودية تتعاون مع قناة السويس لتأسيس شركة مساهمة مصرية مشتركة
أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) ، المدرجة بسوق الأسهم السعودية "تداول" ، عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع هيئة قناة السويس؛ للتعاون في تأسيس شركة مساهمة مصرية مشتركة للنقل البحري.
وأوضحت "البحري" بحسب بيان لها اليوم الأربعاء على "تداول السعودية" أن مدة المذكرة تبلغ 6 أشهر من تاريخ توقيع المذكرة قابلة للتجديد، مبينة أنه لا يمكن تحديد الأثر المالي حالياً.
وتتولى هيئة قناة السويس ، وهي هيئة عامة مصرية مستقلة تتولى القيام على شئون مرفق القناة، وهو أحد أهم الممرات الملاحية في العالم ويهدف هذا التعاون في تأسيس شركة مساهمة مصرية مشتركة للنقل البحري.
أخبار أخرى..
مصر تؤكد موقفها الداعم للاستقرار العربى والإقليمى
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المصري، إن مصر تؤكد موقفها الثابت الداعم للاستقرار العربى والإقليمى والحفاظ على “مفهوم الدولة” وصون وحماية المؤسسات الوطنية.
جاء ذلك فى كلمته خلال مشاركته فى أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب المقامة بدولة تونس.. وجاء نص الكلمة كالتالي:
يشرفنى فى مستهل كلمتى.. أن أنقل لحضراتكم تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنياته بأن يكلل المولى عز وجل اجتماع مجلسكم الموقر بالنجاح لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ببلادنا العربية.
وأود أن أتوجه ببالغ الشكر وعظيم التقدير لفخامة الرئيس قيس سعيد، وللحكومة والشعب التونسى على حفاوة الاستقبال والترحيب، وأؤكد على إيجابية ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم مصر لتونس فى مسارها الإصلاحى بقيادة فخامة رئيس الجمهورية راجيا له التوفيق والسداد.
يأتى اجتماعنا اليوم لمواصلة تفعيل أطر التعاون العربى وسط تحديات وأزمات سياسية واقتصادية متتالية يشهدها العالم، مما يفرض أكثر من أى وقت مضى أهمية توحيد المواقف والرؤى تأسيسا على القواسم التى تجمعنا، وتحقيقا لتطلعات المستقبل المشترك ويرسخ يقيننا بأهمية تطوير آفاق التكامل العربى والاستباق الأمنى فى مواجهة كافة التحديات التى تستهدف شعوبنا ومقدراتنا.
ولقد أثبتت الحقائق والأحداث، أن التعامل مع التحديات المتسارعة يتطلب تكريس الجهود المشتركة ومواصلة تطوير الخطط الأمنية العربية وتبادل المعلومات والخبرات من أجل تعزيز آليات التصدى الحاسم لمختلف أنواع وأشكال الظواهر الإجرامية التى تهدد أمن واستقرار مجتمعاتنا.
تتنامى التحديات الأمنية التى يواجهها عالمنا العربى فى ضوء ما تشهده منطقتنا من أوضاع داخلية غير مستقرة تنعكس على استقرار الأمن الإقليمى ويأتى فى مقدمتها آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة ومخططات نشر الشائعات والفوضى ومحاولات التنظيمات الإرهابية استعادة توازنها، واستغلال التطبيقات الإلكترونية للترويج لأفكارها المتطرفة واستقطاب عناصر جديدة وتدريبهم لتنفيذ العمليات الإرهابية بأسلوب ما يسمى بالذئاب المنفردة.