مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا واليونيسيف تبحثان الاستجابة لتداعيات الزلزال

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، اليوم الخميس، مع المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كاثرين راسل والوفد المرافق، التعاون القائم بين سوريا والمنظمة في مختلف المجالات، وخاصة ما يتعلق بالاستجابة لتداعيات الزلزال، وتقديم الدعم وتنفيذ المشاريع التي تعنى بالأطفال وتخفف عنهم آثار الكارثة.

المقداد: الزلزال جاء بعد أعوام من المعاناة من آثار الحرب

وأكد المقداد وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، الأهمية التي توليها سوريا للأطفال وحقوقهم الطبيعية في الحصول على الرعاية والتعليم والصحة والمياه النظيفة، مشيرًا إلى الآثار السلبية للحرب الإرهابية والإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية على إمكانية تقديم ما يلزم للسوريين عمومًا، وللأطفال خصوصًا.

ولفت وزير الخارجية السوري إلى أن الزلزال جاء بعد أعوام من المعاناة من آثار الحرب والإجراءات الأحادية ليفرض واقعًا جديدًا وليضع السوريين أمام تحديات كبرى، موضحًا أن الحكومة أطلقت على وجه السرعة خطة استجابة طارئة وإجراءات على المستوى الوطني للتعامل مع تداعيات الكارثة، ومؤكدًا أهمية دعم المنظمات الدولية بما فيها اليونيسيف لهذه الإجراءات لتحسين الواقع وتخفيف المعاناة بشكل مستدام.

بدورها، عرضت راسل بعض نتائج زيارتها إلى حلب وشرحت الأولويات التي تسعى المنظمة للتركيز عليها سواء في عملها في مختلف المجالات أو في مجال العناية بالطفولة خصوصًا، ومن ذلك مساعدة الأطفال في الحصول على التعليم والمياه والصحة والحد من تأثرهم بنتائج وباء كورونا والنزاعات والحروب والكوارث.

وصل إلى مطاري دمشق الدولي واللاذقية اليوم الخميس، 3 طائرات من صربيا والإمارات تحمل مساعدات من الأدوات الطبية والأدوية والمواد الإغاثية للمتضررين من الزلزال.

وأكد القائم بالأعمال لدى سفارة صربيا في دمشق ماركو موياشيفيتش في تصريح، اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء السورية، تضامن الجمهورية الصربية مع الشعب السوري، مشيراً إلى أن تسليم المساعدات اليوم دليل على قوة هذا التضامن بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن شحنة المساعدات هي الأولى المرسلة من حكومة صربيا، حيث قرر رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش إرسال 240 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية على دفعات، مبينا أن المساعدات تتضمن معدات طبية وأدوية بما يعادل 1.3 مليون يورو، ومواد غذائية بقيمة 878 ألف يورو، وقد توصلت الحكومة الصربية إلى استنتاجات بشأن تشكيل فريق عمليات لتنسيق المساعدات وتسهيل العبور عبر المنطقة الجمركية لصربيا، ليتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا والإعفاء من تحصيل الضرائب والحصول على تصاريح الاستيراد والتصدير والعبور.