الجزائر.. رزيق يستقبل كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية البرتغالي
استقبل وزير التجارة وترقية الصادرات بالجزائر، كمال رزيق، كل من الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمدير التنفيذي بالنيابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص هاني سالم سنبل، وكاتب الدولة المكلف بالتدويل لدى وزير الشؤون الخارجية البرتغالي برناردو إيفو كروز.
حسبما أفاد به اليوم الجمعة بيان للوزارة، فقد تناولت اللقاءات محادثات تتعلق بسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار.
كما تطرق وزير التجارة الجزائري، في لقاءه مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هاني سالم سنبل، إلى سبل ترقية آليات دعم التجارة البينية و الإقليمية. خاصة فيما يتعلق بالأسواق العربية والإفريقية. أين أكد على المحاور الكبرى الاستراتيجية الحكومة في مجال التجارة الخارجية. التي تعتمد على تنويع الصادرات خارج المحروقات تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
من جانبه أكد هاني سالم، على متانة التعاون مع الجزائر و جاهزية المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومرافقة كل المشاريع المقدمة من قبل الجزائر.
كما تطرق رزيق في لقاءه بكاتب الدولة البرتغالي برناردو إيفو كروز إلى مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين. وسبل تعزيزها في مجال التجارة.
وكان كاتب الدولة المكلف بالتدويل لدى وزير الشؤون الخارجية البرتغالي, مرفوقا خلال اللقاء. بسفير جمهورية البرتغال بالجزائر لويس دي البكارك فيرلوزو.
أخبار أخرى..
الجزائر تدعو المؤسسات المالية الدولية لفك الخناق عن الدول النامية.. تفاصيل
دعت الجزائر المؤسسات المالية الدولية إلى فك الخناق عن الدول النامية، من خلال تبني جملة من المبادرات التي تشمل التخفيف من عبء ديونها، ومرافقتها في سياساتها الوطنية لما بعد جائحة "كورونا"، وتسخير الإمكانيات المالية التي تسمح لها بإعادة تأهيل قنوات التمويل والتسويق، وكذلك النهوض باقتصاداتها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن، نيابةً عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الاجتماع المنعقد على مستوى القمة لمجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز بشأن التعافي بعد جائحة كورونا، اليوم الخميس، بعاصمة أذربيجان باكو.
وأوضح الرئيس الجزائري أن جائحة "كورونا" ليست مجرد أزمة صحية فحسب، بل حملت في طياتها العديد من التحديات غير المسبوقة على كافة الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية منها، والتنبؤات بتغييرات كبيرة في بنية العلاقات الدولية، وهو ما يشهده العالم اليوم.
وأضاف: "في الوقت الذي نشهد فيه بوادر استعادة العالم لعافيته بعد جائحة (كوفيد-19)، التي سببت أضرارًا كبيرة على شعوبنا ودولنا والمنظومة الدولية ككل، ها نحن نجتمع في ظل سياق دولي حساس للغاية، لا يقل خطورة عمّا شهدناه منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، بالنظر لما يميزه من تفاقم لأزمتي الغذاء والطاقة الناجمتين عن الأزمة الروسية- الأوكرانية، وانعكاساته على الأمن والسلم الدوليين".
وأشار إلى أن هذا الظرف العصيب يفرض تعبئة المزيد من الجهود الجماعية في سبيل الدفع بوتيرة التعافي بعد الجائحة ومعالجة تداعياتها الخطيرة.
ونوه إلى أن هذا الاجتماع يعد خطوة ملموسة نحو تحقيق هذا المسعى الجماعي، علاوة على إسهامه في تكريس أهداف ومبادئ حركة عدم الانحياز والرغبة المشتركة في بناء عالم عادل تسوده قيم العيش معًا في سلام، وروح التضامن والتنمية المستدامة في كنف السلم والاستقرار.
مد يد العون للدول الشقيقة
واستطرد الرئيس الجزائري، قائلاً إن بلاده ساهمت بدون هوادة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من آثار الأزمة الصحية ومخلفاتها المتواصلة، حيث سعت، على المستوى الدولي، ومنذ بداية الأزمة الصحية، من أجل العمل على تكريس المساواة بين الدول في توزيع اللقاح، خاصة لفائدة الدول النامية، بغض النظر عن مستويات تطورها الاقتصادي أو التكنولوجي، حتى يتسنى لها التمتع بحقها في الرعاية الصحية المناسبة واللازمة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.