الإدارة الأمريكية تتخذ إجراءات جديدة لمكافحة عمليات الفساد إبان جائحة كورونا
كشفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اتخاذها سلسلة من الإجراءات الجديدة لمحاربة عمليات الفساد التي تتعلق بالأموال التي رصدت لمكافحة ومساعدة المواطنين إبان جائحة فيروس كورونا "كوفيد ـ 19" في البلاد.
وشددت إدارة بايدن، اليوم الجمعة، على عزمها تعقب من وصفتهم بـ"المحتالين" الذين استولوا على مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب دون وجه حق ومحاسبتهم.
من جانبه، قال أحد كبار مستشاري الرئيس بايدن والمشرف على تنفيذ برنامج المساعدات المقدمة إبان جائحة كورونا إنه لن يتم القبض على المحتالين ومصادرة أموالهم فقط، بل إن الإجراءات الجديدة ترسل رسالة قوية مفادها أنه "يمكنك الهروب لبعض الوقت ولكنك لا يمكنك الاختباء إلى الأبد".
وتهدف الإجراءات الجديدة لإدارة بايدن إلى إنشاء 10 مراكز بوزارة العدل تضم محامين أمريكيين ومسؤولين آخرين عن إنفاذ القانون لتحقيق في عمليات الاحتيال والمساعدة على استرداد أموال دافعي الضرائب المسروقة إبان جائحة كورونا.
أخبار أخرى..
الناتو: واشنطن لا تسعى لإثارة النزاعات وموسكو تمثل خطرًا على العالم
التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتسعة من قادة الناتو والشرق الأوسط ودول الاتحاد الأوروبي في وارسو، عاصمة بولندا، قبل أيام من الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا.
ووعد بايدن بدعم واشنطن "الثابت" بعد تصريحات بوتين العدائية في خطاب حالة الاتحاد.
ومن جانبه، استخدم بوتين ذات مرة توسع الناتو باتجاه الشرق كأحد أسباب غزو أوكرانيا، فأوكرانيا ليست عضوًا في الناتو، لذلك لا يمكن لحلف الناتو التدخل بشكل مباشر، وهو موضوع حساس في هذه الحرب، وهو أيضًا محور الاهتمام، لذلك تسعى الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو. وذلك حسبما ذكر راديو فرنسا.
قال ستولتنبرج الأمين العام للناتو، إن الناتو لديه مهمتان في حرب أوكرانيا، الأولى هي تقديم الدعم لأوكرانيا لضمان فوز أوكرانيا. مضيفا، أن الناتو ليس طرفًا في الصراع، لكنه يدعم أوكرانيا.
والثانية، هي منع هذه الحرب من التصعيد إلى ما وراء أوكرانيا وتصبح حربًا واسعة النطاق بين روسيا وحلف الناتو، وضمان وجود الناتو العسكري في الجزء الشرقي من الحلف، مع المزيد من القوات المدعومة بقوة جوية وبحرية كبيرة.
وأكد ستولتنبرج، أن تحركات الناتو ترسل رسالة واضحة جدًا إلى موسكو، منها حماية كل شبر من أراضي الناتو، وأن الهجوم على أي دولة من دول الحلف يعتبر هجوما على الحلف بأكمله، لذلك فإن الناتو موجود الآن في دول البلطيق، وبولندا ورومانيا على الجانب الشرقي.
الولايات المتحدة زادت من وجودها العسكري في أوروبا
وأشار ستولتنبرج إلى أن الولايات المتحدة زادت من وجودها العسكري في أوروبا، وأرسلت 10 آلاف جندي إضافي إلي بولندا، وزادت من وجودها في رومانيا ودول البلطيق، وانضمت إلى جميع حلفاء الناتو.
وتابع الأمين العام للناتو، أن التحركات الأمريكية ليست لإثارة النزاعات، ولكن لمنعها والحفاظ على السلام