جروسي: بيان مشترك بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران حول تخصيب اليورانيوم
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي اليوم السبت، في مؤتمر صحفي عن بيان مشترك مع إيران، واتفق فيه على وسائل تنفيذ أنشطة التحقق سيتم خلال اجتماع فني يعقد قريبا في طهران.
كما أعلن جروسي عن سماح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعزيز أنشطة المراقبة لأنشطتها النووية.
وقال جروسي إن إيران تعهدت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً أن الوكالة الذرية تتطلع لرؤية نتائج للمحادثات مع طهران.
وأضاف : "قادرون على تفتيش ومعرفة كل جرام يتم تخصيبه في إيران".
كما رحب بالضمانات التي قدمتها إيران وبموافقتها على السماح للوكالة بإجراء المزيد من أنشطة المراقبة، مضيفا أن إيران قدمت تأكيدات رفيعة المستوى بأنها تعتزم التعاون مع وكالة الطاقة الذرية لحل قضايا الضمانات العالقة.
كما أعلن عن كاميرات المراقبة التي سيعاد تشغيلها قريباً في المنشآت النووية الإيرانية، وأعلن عن انعقاد اجتماعا تقنيا جديدا مع إيران لتنظيم عمليات الرصد لأنشطتها النووية ، وقال أن الوكالة ستزيد من عمليات التفتيش بمنشأة فوردو الإيرانية بنسبة 50%.
كما اتفق مع إيران على عدد من الإجراءات الملموسة للوصول إلى المنشآت النووية.
وقال إن الوكالة الذرية يجب أن تصل إلى معلومات بشأن أنشطة التخصيب في إيران لإحياء الاتفاق النووي.
أخبار اخرى…
مدير الذرية الدولية: حوارنا مع إيران جاد والأجواء إيجابية
مدير الوكالة الذرية
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل جروسي، أنه على إيران أن تكون واضحة وشفافة، بشأن برنامجها النووي، مشيرًا: أننا نتطلع لتعاون طهران معنا، لتوفير ضمانات بشأن برنامجها النووي"
وأكّد، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في طهران، أنّ حوارنا مع إيران جاد والأجواء إيجابية، مشددًا على أنّ «أي هجوم عسكري على المنشآت النووية بالعالم مرفوض، ويتعارض مع القانون الدولي.
وجاءت زيارة جروسي، إلى طهران وسط اتصالات لتحديد منشأ جزيئات ذرية تم تخصيبها إلى درجة نقاء تصل إلى 83.7 في المئة، وهي قريبة جدا من درجة التسعين في المئة التي تؤهل لتصنيع أسلحة، في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
والتقى جروسي بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وقال محمد جمشيدي مساعد رئيسي عبر تويتر إن جروسي "عبر عن ارتياحه للتوصل إلى جدول أعمال مشترك مع منظمة الطاقة الذرية (الإيرانية) بشأن إجراءات لتسهيل مسار التعاون".
وأضاف جمشيدي أن رئيسي قال إن "التعاون أمر ثنائي ويمكن أن يستمر على أساس الحفاظ على استقلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحقوق الأمة الإيرانية".
وبموجب اتفاقية أبرمت عام 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى، كبحت إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف حدة العقوبات الدولية المفروضة عليها، لكن بدأ الاتفاق يتداعى في 2018 عندما انسحب منه الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران، مما دفعها لانتهاك قيود الاتفاق الصارمة بخصوص تخصيب اليورانيوم.
ودفعت ممانعة طهران للتعاون في تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص العثور على آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة مجلس محافظي الوكالة لتمرير قرار في اجتماعه الربع سنوي الأخير في نوفمبر يلزم طهران بالتعاون فورا مع التحقيقات.