خطف اثنين من موظفي الصليب الأحمر الدولي في مالي
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، خطف اثنين من موظفي اللجنة في شمال مالي، ذلك البلد يواجه حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2012.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي، في تغرية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن عملية الخطف وقعت بين مدينتي جاو وكيدال الشماليتين وهما بؤرتان منذ فترة طويلة لعنف "الإرهابيين" والجماعات المسلحة.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي "نؤكد خطف اثنين من زملائنا هذا الصباح"، فيما لم تكشف اسمي وجنسيتي المخطوفين.
مالي تسعى لجمع 2.2 مليار دولار من سوق السندات.. تفاصيل
وأعرب وزير اقتصاد دولة مالي الأوسيني سانو، عن تفاؤله بأداء اقتصاد بلاده، فيما أكد نية الحكومة جمع 2.2 مليار دولار من سوق السندات وسط تحديات الفترة الراهنة المتمثلة في الرياح المعاكسة والظروف غير المواتية للاقتصاد العالمي على إثر تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية ومن قبلها جائحة كورونا.
وقال الوزير المالي -في بيان حكومي- إن بلاده تستهدف طرح العديد من المبادرات لتعزيز الحصول على التمويل اللازم لإجراء إصلاحات هيكلية والحفاظ على اقتصاد مرن يقاوم الصدمات والتحديات وحالة عدم اليقين الدولية المتنامية.
وأضاف أن أداء اقتصاد بلاده فاق التوقعات وكان أكثر مرونة في عام 2022، مع رؤية إيجابية للسنوات المقبلة، إذ سجل الاقتصاد نمو بنسبة 3.7٪، كما بلغ متوسط التضخم 6٪ فيما استقر عجز الميزانية عند 4.7٪، وسجل معدل البطالة 6.5٪.
ولفت الأنظار إلى توجه بلاده العام الماضي إلى سوق السندات، وجمعت مالي ما يقرب من 786 مليار فرنك إفريقي (حوالي 1.2 مليار دولار) لتغطية متطلبات التدفق النقدي وتمويل الاستثمارات الهيكلية الضرورية لتحقيق متطلبات النمو الاقتصادي والتنمية، مؤكداً أن حكومة بلاده تخطط لجمع 2.2 مليار دولار من سوق السندات العام الجاري.
في غضون ذلك، توقعت مؤسسات الابحاث الاقتصادية ووكالات التصنيف الائتماني تمتع اقتصاد مالي بنظرة مستقبلية مستقرة لديونها طويلة الأجل، فيما قال وزير المالية أن التفاؤل باقتصاد بلاده بسبب أسس الاقتصاد القوي، بينما دعا إلى دعم البلاد بالتمويل الكافي حتى تتمكن من تلبية احتياجاتها لتحقيق النمو المستدام.