السودان.. انطلاق ورشة تحديات تمويل رواد الأعمال الزراعية بالقضارف

بدأت بولاية القضارف في السودان، صباح اليوم الأحد، ورشة تحديات وحلول تمويل رواد الأعمال الزراعية ضمن برنامج آلية التمويل وتقاسم المخاطر والتي نظمها بنك السودان بالولاية ووكالة ضمان التمويل الاصغر والتي تستمر لمدة خمسة أيام . 

وأعلن ممثل والي القضارف، الاستاذ توفيق محمد علي امين، عام حكومة القضارف اهتمام حكومة القضارف من أعلى مستوياتها بشريحة الشباب ورواد الاعمال، مؤكدا تسخير كافة إمكانيات الولاية وتسهيل الإجراءات للتمويل الاصغر مجددا التزام حكومة القضارف بتخصيص الأراضي للشباب الرواد لاقامة المشروعات الزراعية والانتاجية ومصانع المنتوجات التحويلية داعيا الشباب الى أهمية انتخاب المشروعات الأكثر حاجة للانسان لسهولة التسويق وتفادي الخسائر، مشيدا ببنك السودان في إقامة هذه الورشة المهمة.

ودعا الاستاذ عمر محمد احمد البشير مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية الى ضرورة ربط التمويل الاصغر بالتأمين لتقاسم المخاطر ودمج الشباب في برامج الإنتاج الزراعي وقال إن وزارة الإنتاج تمثل حاضنة للشباب في التدريب وإنتاج المحاصيل الزراعية وإضافة سلاسل القيمة المضافة وأكد الالتزام بشريحة الشباب لتحسين أوضاعهم والمساهمة في توفير الامن الغذائي.

وأكد الاستاذ عبدالله جمال الدين تكرون، مدير بنك السودان بولاية القضارف أن الهدف من هذه الورشة هو مناقشة المشاكل التي كانت سببا في تعثر مشاريع الرواد من الشباب بغية إيجاد الحلول وتذليل العقبات التي واجهتهم والمشاكل الاخرى المتعلقة بالمصارف وشركات التأمين فضلا عن تدريب العاملين في ذات المجال لتجديد الأداء في المستقبل.

 كما قال إن هذه الورشة من شأنها مناقشة المحاور الاقتصادية التي تختص بها ولاية القضارف مشيرا الى الامكانيات الكبرى التي تتميز بها القضارف في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مؤكدا إعطاء الولاية الاولوية في التمويل باعتبارها الرافعة الرئيسية لزيادة الإنتاج والانتاجية لينعكس ذلك ايجابا على المؤشرات الاقتصادية لتنمية الولاية وإضافة سلاسل القيمة المضافة ورفع مستوى المعيشة.

أخبار أخرى..

صحف السودان تسلط الضوء على دعوة البرهان لتقديم العون للسودان

ركزت الصحف السودانية الصادرة، اليوم الأحد، على دعوة رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان “شركاء التنمية من الأمم المتحدة (الدول المقرضة للسودان) ومؤسسات التمويل الدولية إلى تقديم العون للسودان في هذه المرحلة ومعالجة قضية الديون في سياقها الدولي والإقليمي ليتمكن من المضي قدمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.

وأبرزت توقع الأمم المتحدة انخفاض سعر صرف العملة السودانية وزيادة تكلفة الإيرادات، بسبب العجز في الميزان التجاري والنقص الحاد في احتياطيات النقد الأجنبي.

وأشارت صحف الأحد إلى تلقي نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو أمس تقريرًا مفصلًا من اللجنة الفنية، حول مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد.