الهند تستدعي السفير السويسري للاحتجاج على ملصقات معادية لها بجنيف
استدعت الهند السفير السويسري لدي نيودلهي للإعراب عن احتجاجها على ملصقات وصفتها بـ "الخبيثة ومعادية للهند" أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف.
وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية اليوم الأحد أن السفير السويسري أكد لوزارة الشؤون الخارجية الهندية أنه سينقل مخاوف الهند إلى بلاده بكل الجدية التي تستحقها.
كما لفت إلى أن الملصقات التي في جنيف تعد جزءا من المساحة المتاحة للجميع لكنها لا تؤيد بأي شكل من الأشكال مزاعم ولا تعكس موقف الحكومة السويسرية.
أخبار أخرى..
الرئيس الفرنسي: اتفاق أممي "تاريخي" لحماية أعالي البحار
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بالاتفاق الذي توصلت إليه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن معاهدة لحماية التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في أعالي البحار، واصفا إياه بـ"التاريخي".
وقال ماكرون - في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"- "لم نترك شيئا للوصول إلى هذا الاتفاق، الالتزام الذي تم التعهد به الليلة الماضية في نيويورك هو التزام تاريخي، حيث قالت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة نعم لمعاهدة دولية لحماية أعالي البحار".
وأضاف: "بهذه المعاهدة، سوف ننقذ أكثر من نصف سطح الكوكب".
يشار إلى أنه بعد مفاوضات دامت 15 عاما لحماية أعالي البحار، اتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أمس السبت على نص بشأن أول معاهدة دولية من أجل هذه المياه التي تشكل كنزا هشا وحيويا يغطي حوالى نصف كوكب الأرض.. وأعلنت رئيسة المؤتمر رينا لي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك التوصل إلى اتفاق، وقالت وسط تصفيق المندوبين لفترة طويلة "السفينة وصلت إلى الشاطئ".
وتعتبر معاهدة في هذا الشأن ضرورية للحفاظ على 30% من اليابسة والمحيطات في العالم بحلول 2030، وفقا لما أكدته حكومات العالم في اتفاقية تم توقيعها في مونتريال في ديسمبر الماضي.
كما تساهم في تحقيق تطورات أساسية وغير مسبوقة، مثل إنشاء مناطق بحرية محمية في أعالي البحار، والتزامات الدول بتقييم الأثر البيئي للأنشطة الجديدة التي تخطط لها في أعالي البحار، والتقاسم العادل والمنصف لمنافع الاكتشافات التي تحققت في المحيطات والتي يمكن أن تكون مفيدة للعلوم والتكنولوجيا والطب، وكذلك تعزيز قدرات الدول النامية في مجال البحث العلمي والقدرة على ضمان الإدارة الرشيدة للمناطق البحرية.