مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب: أداء الأسبوع يتراجع ببورصة الدار البيضاء

نشر
الأمصار

نهت بورصة الدار البيضاء تداولاتها خلال الأسبوع الممتد من 27 فبراير المنصرم حتى 3 مارس الجاري على وقع التراجع.

وهكذا سجل المؤشر الرئيسي للبورصة “مازي” انخفاضا بنسبة 1,21 في المائة، ليستقر عند 10.712,89 نقطة.

بدوره، سجل مؤشر “MSI 20″، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، خلال الفترة ذاتها، خسارة بنسبة 1,49 في المائة، منتقلا إلى 858,07 نقطة.

كذلك الشأن بالنسبة لمؤشر “MASI ESG”، الذي تراجع بنسبة 1,57 في المائة إلى 810,59 نقطة.

كما سجل مؤشر “MASI Mid and Smal Cap” انخفاضا بنسبة 1,3 في المائة إلى 866,14 نقطة.

وفي نهاية هذا الأسبوع، أغلق 14 قطاعا التداولات على أداء سلبي مقابل 8 على أداء إيجابي؛ في حين ظل قطاع واحد دون تغيير.

وبلغ الحجم الإجمالي للتداولات 388 مليون درهم، بينما حددت رسملة البورصة في أزيد من 560,14 مليار درهم.

على صعيد القيم، تم تسجيل أقوى الانخفاضات من قبل المنجزات الميكانيكية (-7,79 في المائة / 137,4 دراهم)، وصوديب مارسا المغرب (-7,37 في المائة / 564,1 درهم)، وسنيب (-5,61 في المائة / 555 درهما)، ومناجم (-5,28 في المائة/ 2.600 درهم)، وألمنيوم المغرب (-5,18 في المائة / 1.300 درهم).

بالمقابل، تم تسجيل أقوى الارتفاعات من قبل أونيمير (+7,47 في المائة / 156,9 دراهم)، وستروك للصناعة (5,6 في المائة / 36,99 درهما)، وكارتيي السعادة (+5,04 في المائة / 26,7 دراهم)، ومغرب أوكسيجين (4 في المائة / 279,65 درهما)، وسلفين (+3,15 في المائة / 590 درهما).

أخبار أخرى.. 

رقم معاملات الشركات المُدَرجة في البورصة المغربية يرتفع بـ13.8 بالمائة

سجل رقم معاملات الشركات المدرجة في بورصة الدار البيضاء ارتفاعاً بنحو 13.8 في المائة العام الماضي، ليصل إلى 288,4 مليارات درهم، مقابل 253.4 مليارات درهم في العام السابق.

وارتفع رقم المعاملات الإجمالي بنحو 35 مليار درهم نتيجة زيادة الأسعار العام الماضي، الذي كان مطبوعاً باندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا التي نتج عنها ارتفاع كبير في معدلات التضخم، مع زيادة كبيرة في أسعار البترول والمواد الأولية.

وبحسب تقرير أصدرته شركة الأبحاث “MSIN” فإن السنة الماضية سجلت أيضاً موسم جفاف، ناهيك عن ارتفاع قوي للدولار الأمريكي مقابل اليورو، ما أثر سلبًا على سعر صرف الدرهم.