رئيس الحكومة اللبنانية يستقبل سفير الإتحاد الأوروبي
اجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، مع سفير الاتحاد الأوروبي رالف طراف، الذي أعلن بعد اللقاء، أن له محادثات بناءة مع دولة الرئيس ميقاتي حول مواضيع ذات اهتمام مشترك.
وأوضح أنه تم بحث مجالات العمل المشتركة التي تتعلق بالملفات الأمنية، واللاجئين السوريين والفرص الاقتصادية اضافة الى المواضيع المرتقبة مثل انتخاب رئيس، وبرنامج الإصلاحات مع صندوق النقد الدولي التي يحتاجها البلد، وأنا ممتن لأننا وجدنا في شخص رئيس الحكومة محاورا يفهم قلقنا وملتزم بإيجاد الحلول لكل هذه المسائل من اجل تحسين الأوضاع في لبنان.
تدهور الاقتصاد ومعاناة لبنان
ورداً على سؤال عن تدهور الاقتصاد ومعاناة اللبنانيين قال: "بالنسبة إلى الشأن الاقتصادي، هناك تفهم مشترك بأننا هنا من أجل الدعم ولكن مجمل التدابير والاجراءات يجب اتخاذها من قبل صانعي القرار اللبنانيين، نحن نفهم بأن هذه المواضيع معقدة وغير سهلة، فمجمل هذه التدابير ومع انها ستحسن حياة الناس بشكل أفضل ولكن ستوجد اشخاصا يتعين عليهم التخلي عن بعض الطموحات والتطلعات، ومن المهم تحقيق التوازن في هذا موضوع الشائك، ولهذا يحتاج إلى وقت، ولكن لا تزال الحاجة الماسة لتسجيل تقدم في هذا المضمار. اعرف بأن رئيس الحكومة مستمر بالعمل على هذا الامر كما نحن نعمل أيضا من جانبنا، ولا زلت أؤمن بأن الطريقة الفضلى هي برنامج الإصلاحات مع صندوق النقد والقيام بكل ما يلزم للوصول الى اتفاق معه.
أخبار أخرى..
فلسطين: تصريحات بن غفير تشعل المزيد من الصراعات
نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتصريحات الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير الاستعمارية العنصرية التي تحرض على المزيد من تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع، خاصة ما تفاخر به بشأن عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس حتى خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم، الإثنين، إن هذه المواقف والتصريحات من شأنها إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع خاصة أنها تندرج في إطار ما تتعرض له القدس من عمليات تهويد وأسرلة واسعة النطاق تطال جميع مناحي حياة المواطنين المقدسيين.
عمليات وجرائم التطهير العرقي
وأضافت أن تلك العمليات تؤدي بالنتيجة إلى عمليات وجرائم التطهير العرقي والترحيل القسري واسعة النطاق لضرب الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها بكنائسها ومساجدها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة في القدس، مؤكدة أن وقف جميع الإجراءات احادية الجانب غير القانونية هو المدخل للالتزام بتفاهمات العقبة ووقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وأوضحت الوزارة أن عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والذي يندرج بإطار لعبة إدارة الصراع بات يشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في تمردها على القانون الدولي وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة، ويوفر لها الغطاء لافلاتها المستمر من العقاب.
وصل وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن إلى الأردن، اليوم الأحد، في مستهل جولة بالشرق الأوسط تشمل أيضًا مصر وإسرائيل.
ويلتقي أوستن كبار المسؤولين في الدول الثلاث لبحث الأمن الإقليمي في المنطقة خاصة الملف النووي الإيراني.
ويسعى الأردن لتوثيق ما تم التوصل إليه من اتفاقات مبدئية حول اجتماع العقبة الأمني الرامي إلى تفعيل وقف الاستيطان الإسرائيلي، وعدم اتخاذ قرارات أحادية الجانب من قبل تل أبيب.